طالب مشايخ قبائل سيناء بسرعة تحرير الجنود المختطفين وبسط هيبة الدولة والضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه الضغط علي الدولة لتحقيق مكاسب فئوية. أعلن المشايخ تضامنهم مع الحملة العسكرية التي ستقوم القوات المسلحة بتنفيذها ضد العناصر المسلحة لتحرير الجنود المختطفين. مؤكدين أن التفاوض مع الخاطفين تم عن طريق وسطاء ينتمون لأحد الأحزاب السياسية وليس عن طريقهم. قال المشايخ: إن حالة من الغضب لديهم بسبب مقطع الفيديو الذي جري نشره للجنود المختطفين. حيث يمثل إهانة بالغة لرجال الأمن ويظهر الدولة بمظهر الضعيف أمام الرأي العام. طالب المشايخ بإقرار خطة تنموية بالمناطق والقري الحدودية وإنشاء برامج لتوظيف الشباب للقضاء علي الظواهر السلبية. بجانب إيفاد مبعوثين من الأزهر الشريف لنشر وسطية الإسلام بين ربوع القري البدوية. في المقابل أصدرت لجنة دعم سجناء سيناء السياسيين بياناً حول الأحداث الجارية في شمال سيناء. واختطاف الجنود والاستعداد لعملية أمنية لتحريرهم. وذلك بعنوان "الكيان الصهيوني يأمر ومصر تنفذ".