علي أنغام فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقي العربية بدار الاوبرا المصرية اقامت شركة مصر للطيران احتفالية بمناسبة مرور 81 عاما علي تأسيسها. حضر الحفل المهندس وائل المعداوي وزير الطيران المدني والطيار توفيق عاصي رئيس الشركة القابضة لمصرللطيران ورؤساء الشركة السابقين الطيار عبد الفتاح كاطو والمهندس عاطف عبد الحميد وزير النقل الأسبق والمهندس حسين مسعود وزير الطيران الأسبق بالاضافة الي العديد من رؤساء الشركات وقيادات الطيران المدني الذين ساهموا في تحويل الشركة الي صرح اقتصادي وطني عملاق. قال الطيار توفيق عاصي رئيس الشركة القابضة لمصرللطيران إن الشركة واجهت في العامين الماضيين بعض الصعوبات لتراجع حركة السفر والسياحة وارتفاع أسعار الوقود وأسعار الدولار .. ولكننا بالتخطيط السليم والعمل المخلص وما نمتلكه من كنز بشري ممثل في العاملين بمصرللطيران نسير بها في الطريق الصحيح. يرجع تاريخ مصر للطيران الي ثلاثينيات القرن الماضي وتحديدا في 7 مايو 1932 وهو اليوم الذي شهد اصدار مرسوم ملكي بتأسيس شركة مصر للطيران لتصبح أول شركة طيران في الشرق الأوسط وافريقيا والمنطقة العربية وسابع شركة علي مستوي العالم ويرجع فضل تأسيس الشركة الي اثنين من رجال مصر المخلصين الاول هو طلعت حرب رائد الاقتصاد المصري والذي دعم فكرة تأسيس الشركة من الناحية الاقتصادية والثاني هو كمال علوي الذي تعلم اصول الطيران في فرنسا ودعم انشاء الشركة من الناحية الفنية. بعد صدور المرسوم الملكي للشركة تم تشكيل أول مجلس لإدارتها مكون من خمسة مصريين وثلاثة بريطانيين وسميت الشركة وقتها بإسمين أحدهما باللغة العربية وهو *الخطوط المصرية الهوائية * والآخر باللغة الإنجليزية وهو *MISR AIRWORK". بعد عام من تأسيس الشركة تم شراء طائرتين طراز دي هافيلاند دراجوان 84 وذلك لتشغيل الخطوط المنتمة وقامت الشركة بتسيير أولي رحلاتها التجارية الي الاسكندرية ومرسي مطروح كما تم تشغيل أول خط دولي للشركة بين القاهرة وفلسطين في عام 1934. وفي عام 1935 بلغ أسطول الشركة 5 طائرات لتغطي سبع مدن في الشرق الأوسط ثم جاء عام 1936 لتكون طائرات مصر للطيران الأولي في العالم التي تهبط في المدينةالمنورة كأول خط إقليمي للشركة خارج حدود الوطن وفي عام 1948 تم تعيين أول سبع مضيفات بالشركة. توالت الأيام وجاءت ثورة يوليو عام 1952 ليبدأ عهد جديد من عمر الشركة ومن عمر الوطن حيث تم زيادة رأس المال من 300 ألف جنيه إلي مليون جنيه وبعد الثورة بخمس سنوات وتحديدا في عام 1957 أحتفلت مصر للطيران باليوبيل الفضي بتخريج 1029 طياراً خاصاً و278 طياراً تجارياً بالإضافة إلي 35 معلماً للطيران وذلك من معهد مصرللطيران . وفي عام 1960 صدر قرار بتوحيد شركة مصر للطيران ومؤسسة الخطوط الجوية السورية في شركة واحدة باسم شركة الطيران العربية المتحدة وبحلول العام الثلاثين من عمر الشركة. صدر القرار الجمهوري رقم 2056 لسنة 1962. بإعادة هيكلة مصرللطيران لتصبح جزءاً من الدولة ولتصبح الشركة مؤسسة تحت اسم المؤسسة العربية العامة للنقل الجوي. وفي الخامس من يناير عام 1971 صدر القرار الجمهوري بإنشاء أول وزارة للطيران المدني. لتنتقل إليها تبعية مؤسسة مصرللطيران ومع نهاية السبعينات وبداية الثمانينات شهدت مؤسسة مصرللطيران تطورا هائلاً في بنيتها الأساسية وتحديث أسطول طائراتها. وفي شهر يناير عام 1977 احتفلت مصر للطيران بافتتاح مجمع خدمات الطيران كأحدث وأكبر مجمع للخدمات الجوية في الشرق الأوسط. كذلك تم افتتاح قرية البضائع التي تعاقدت مصر للطيران علي إنشائها في أكتوبر عام 1978 . وفي عام 1996 تسلمت مصرللطيران اولي طائراتها من طراز البوينج B340-200 التي تتسع لعدد 260 راكباً. وفي شهر يوليو من عام 2002 صدر القرار الجمهوري رقم 137 بتحويل مؤسسة مصرللطيران الي شركة قابضة تضم 9 شركات هي مصرللطيران للخطوط تابعة . وفي شهر اكتوبر من عام 2006 تسلمت مصرللطيران ضمن خطة لتحديث أسطولها اول طائرة من طراز البوينج B737-800 التي تسع لعدد 160 راكبا بمحركين ضمن صفقة مكونة من 12 طائرة من نفس الطراز وصلت جميعهم قبل عام 2009 . في يوليو 2008 انضمت شركة مصر للطيران الي تحالف ستار لتصبح أول شركة طيران عربية تنضم إلي هذا التحالف العالمي والذي يضم حالياً 27 شركة طيران عالمية تصل إلي 1329 مطاراً في 194 دولة حول العالم.