حذرت الولاياتالمتحدة إسرائيل من الاستمرار في البناء الاستيطاني علي الأراضي الفلسطينية. وأعلنت الخارجية الأمريكية أن الخطط الإسرائيلية لبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية تتعارض مع عملية السلام. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فنتريل:¢ كما قال الرئيس أوباما يتعين علي الاسرائيليين الاقرار بأن الاستمرار في النشاط الاستيطاني يأتي بنتائج عكسية علي عملية السلام. وان الدولة الفلسطينيية المستقلة لابد ان تكون قابلة للحياة بحدود يتوجب رسمها. وجاء التعليق الامريكي بعد إعلان مسئولين إسرائليين خطط لبناء حوالي 300 وحدة استيطانية قرب رام لله بالضفة الغربية. وقد قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري إن الاسرائيليين والفلسطينيين جادون بشأن السعي للسلام. ومن المقرر أن يجتمع كيري مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم 21 او 22 مايو لمحاولة احياء محادثات السلام المتوقفة منذ وقت طويل. وانهارت المحادثات اواخر 2010 بسبب خلاف بشان استمرار البناء الاسرائيلي لمستوطنات يهودية بالضفة الغربية من جهته. قال تقرير للأمم المتحدة بشأن القدس إن الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية يعمق العزلة الاقتصادية لسكانها الفلسطينيين وإنهم يعانون من الفقر بدرجة أكبر بكثير من جيرانهم اليهود. وتقرير مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" الذي نشر هو أول تحقيق شامل تجريه الأممالمتحدة بشأن اقتصاد القدسالشرقية. وذكرالتقرير إن الإهمال الإسرائيلي يعرقل التنمية في القدسالشرقية المعزولة عن المجتمعات الفلسطينية المجاورة كما أنها غير مندمجة في الاقتصاد الإسرائيلي. وقد أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تنظيم مسيرة عالمية في الخامس من يونيو المقبل تتجه نحو أقرب نقطة من القدس الشريف دعما للشعب الفلسطيني ورفضا للسياسات الإسرائيلية تجاه المقدسات الإسلامية.