وصل الي مطار العريش الدولي علي متن طائرة أميرية، قادمًا من العاصمة القطرية الدوحة، الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين علي رأس وفد كبير من الاتحاد.. في طريقه الي قطاع غزة..تلبية لدعوة رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنيه.ويضم الوفد علماء من 14 دولة هي: مصر وقطر والسعودية وسوريا وفلسطين والأردن وليبيا وتونس والمغرب وباكستان والهند وسريلانكا وأستراليا وبريطانيا..حيث كان في استقباله لدي وصوله المطار الدكتور عادل قطامش نائب محافظ شمال سيناء و اللواء علي العزازي مساعد مدير امن شمال سيناء و الدكتور عمار جوده رئيس مدينة العريش.وقامت سيارات تابعة للسفارة القطرية بالقاهرة بنقل القرضاوي و الوفد المرافق له الي معبر رفح البري وسط حراسة أمنية مشددة..للعبور الي قطاع غزة في زيارة تستمر علي مدار عدة أيام يقوم خلالها بلقاء عدد من أعضاء الحكومة المقالة في غزة برئاسة اسماعيل هنية رئيس الحكومة و زيارة لبيت مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد الشيخ احمد ياسين.ويشارك القرضاوي والوفد المرافق له في "مؤتمر نصرة الأقصى والأسرى"، كما يستقبل ممثلين عن عائلات الأسرى والشهداء، ثم يشارك في مهرجان جماهيري بملعب اليرموك، تليه جولة تفقدية في قطاع غزة لزيارة أماكن الدمار التي خلفها العدوان الإسرائيلي في معركتي الفرقان وحجارة السجيل.ويلقي الشيخ القرضاوي خطبة الجمعة في المسجد العمري، بينما يلقي علماء الوفد خطب الجمعة في مساجد القطاع. ويختتم الوفد زيارته بزيارة المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة.أكد القرضاوي في تصريح صحافي لدي وصوله مطار العريش أن زيارة قطاع غزة واجب اسلامي وهي الاولي له منذ عام 1958.و أن غزة أرض العزة.. وزيارتها واجب وطني لن يمنعنا كائنا من كان من دخولها..وقال القرضاوي " أن غزة هى من اعز البلدن الى ولم ازرها منذ عام 1958 وآن لى ان ازورها والتقى باهلها فهم احبابى فهى بلد الكرامة والعزة واضاف ان زيارتى لعزة لها معانى كثيرة اهمها فك الحصار عن احبابنا من الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة الذى يعانى من الحصار الغاشم منذ سنوات. واضاف القرضاوى ان ارض سيناء هى موطأ الانبياء وانا سعيد بوجودى على ارضها وانا فى طريقى الى قطاع غزة حيث ذهبت فى عامى 1957 و 1958 الى قطاع غزة من سيناء بعد العدوان الثلاثى على مصر و عرفت سيناء واصالة اهلها اهل الفضل والكرامة وهم احبابى وعن مصر قال القرضاوى ان الوضع فى مصر يسير الى الافضل وان مصر سوف تعوض خسارتها فى الفترة الماضية.