نفي مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية ما تردد وبثه بعض المواقع الإلكترونية حول قيام مجهولين بإطلاق النيران علي كنيسة الكتاب المقدس بأبي قير بالإسكندرية وأن حقيقة الأمر تختلف تماماً عما أشاعه البعض والذي من شأنه إثارة المشاعر وتأجيج الفتنة بين المسلمين والأقباط. قال المصدر إن حقيقة الأمر تتخلص في أن شرطة النجدة بالإسكندرية تلقت بلاغاً بقيام بعض الأشخاص يستقلون إحدي السيارات بسرقة المواطنين بالاكراه فجراً في المنطقة الواقعة بالقرب من كوبري ستانلي بالكورنيش والتابعة لقسم شرطة أول الرمل فتوجهت القوة علي الفور إلي مكان البلاغ ومعها قوة من قسم شرطة أول الرمل. أضاف المصدر أنه فور وصول القوات فر الجناة من المكان وتم الحصول من بعض المواطنين علي مواصفات السيارة التي يستخدمها الجناة وتم إخطار كافة الخدمات الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية بأوصاف السيارة ومستقليها وبدأت عمليات البحث الواسعة عنها. أشار المصدر إلي أنه في الساعة السادسة والنصف صباحاً تمكنت الخدمات الأمنية المعينة أمام كنيسة الكتاب المقدس بشارع أبو قير حال اشتباهها في إحدي السيارات بذات المواصفات بالسيارة المبلغ عنها أثناء سيرها عكس الاتجاه في الطريق المواجه للكنيسة وحال قيام القوات باستيقاف السيارة والاقتراب منها قام مستقلوها بالارتداد للخلف في محاولة للفرار وقاموا بإطلاق أعيرة نارية تجاه رجال الشرطة بشكل عشوائي أصابت بعضها واجهة أحد العقارات بالمنطقة وأخري سور الكنيسة فاضطرت القوات لإطلاق الأعيرة النارية وطاردتهم مما اضطر الجناة للفرار تاركين السيارة. قال المصدر إنه حال قيام أجهزة الأمن بعمل مسح شامل للبحث عن الجناة أبلغ العريف إيهاب علي من قوة قسم سيدي جابر المعين خدمة تأمين المحامي العام بمنطقة سموحة أنه شاهد ثلاثة أشخاص حال شروعهم في سرقة السيارة ماركة شيفروليه اوبترا ملك المدعوة عزة صبري وأنه تمكن من ضبط أحدهم ويدعي باسم إبراهيم يوسف عاطل ومقيم بالعامرية وفر الآخران عقب قيامهما بسرقة السيارة رقم س. ص. ن 49850 ماركة شيفروليه ملك خالد شوقي وأشار العريف إلي أنه أطلق أعيرة نارية في الهواء لإرهاب اللصوص ولم تحدث أي إصابات وتم إصطحاب المتهم المضبوط إلي ديوان القسم وأثناء ذلك ورد اتصال إلي هاتفه المحمول من أحد المتهمين الهاربين قال له إنه ترك السيارة المسروقة بجوار الحديقة الدولية بمحرم بك واعترف المتهم ان الهاربين مما عمرو السامبو ومصطفي حسن وشهرته اللورد وجاري البحث عنهما.