بات عبدالله بدر المذيع بقناة الحافظ ليلته الأولي وسط عدد من السجناء في سجن وادي النطرون بعد أن ألقي القبض عليه أمس بالتنسيق بين مباحث القاهرة ومباحث الشرقية.. حيث كان مختبئاً في شقة بمدينة العاشر من رمضان. وذلك لتنفيذ الحكم الصادر بحقه بالحبس لمدة عام في تهمة الاعتداء بالسب والقذف في حق الفنانة إلهام شاهين. صرح مصدر أمني مسئول بأن مباحث تنفيذ الأحكام بمديرية أمن القاهرة قامت بتشكيل مأمورية لنقل بدر إلي سجن وادي النطرون. حيث تم إيداعه في سيارة ترحيلات ورافقتها سيارتان للتأمين حتي وصل إلي سجن وادي النطرون. قال المصدر إنه فور وصول بدر إلي السجن تم اتخاذ الإجراءات القانونية بتسجيله وسحب ما معه من متعلقات شخصية كانت عبارة عن هاتفين محمولين "موبايلين" وساعة وملابسه وحافظة نقوده وسلسلة مفاتيح. وتم تسليمه ملابس السجن الزرقاء وبطانية ونقله إلي محبسه. وقد بدا حزيناً وصامتاً طوال الوقت. "أحمدك يارب".. هكذا استهلت الفنانة إلهام شاهين حديثها ل"المساء" معلقة علي خبر القبض علي "عبدالله بدر" لتنفيذ الحكم بحبسه. قالت إلهام شاهين: علمت بخبر القبض علي "عبدالله بدر" من خلال المكالمات الهاتفية ورسائل "S.M.S". مؤكدة أن ذلك يعد بمثابة "رد اعتبار" لكل المبدعين والإعلاميين الذين تجرأ عليهم هذا المتهم. أضافت: عندما سافرت لأداء العمرة نهاية مارس الماضي دعوت علي من ظلمني. ورجوت الله أن ينصفني. قالت: الحمد لله.. لن يستطيع عبدالله بدر أن يقف علي منبر أي مسجد ويسمم عقول الناس بعد اليوم. ولن يجرؤ أيضا علي الظهور في أي قناة فضائية ليوجه شتائمه الجارحة لرموزنا الوطنية. أضافت: القبض علي المتهم يؤكد أن الجميع أمام القانون سواء. وأن قضاءنا الشامخ مازال القلعة الحصينة في مصر التي لن يستطيع أحد النيل منها والآن أخذت حقي كاملاً بالقانون . وحول ما إذا كانت قد نذرت نذراً في حالة رد اعتبارها.. قالت إلهام: سامحوني.. هذا الأمر سر بيني وبين ربي .