سلام لسبورتنج والزمالك يا سلام

بداية أوجه التحية للكابتن مرعي وفرقته بسلة سبورتنج التي كوشت علي كل بطولات الموسم السلاوي دوري وكأس وسوبر.. لم يتركوا حاجة يا عيني لفرق عريقة وكبيرة في كرة السلة الاتحاد والزمالك والأهلي.. سيطروا عن جدارة واستحقاق.. ليس بضربة حظ.. ولا بالتحكيم ولا بالعضلات.. ولكن بالفن والأداء والنتائج.. في المسابقات الثلاث.. يعني سبورتنج ذو قوة ثلاثية أحمد مرعي الذي عمل في صمت.. بلا ضجيج ولا تلميع ولا شكوي.. إذا هناك استقرار أتمني ان تحذو الاندية أو الفرق الرياضية حذو فريق سبورتنج لأنها حقا ظاهرة محترمة.. لابد أن تغير الفرق. أي فرق.. ليست سلة فقط.. وإنما يد طائرة حتي القدم.. مش عيب.. ندرس انتصارات وبطولات وإدارة وجهاز فني وحتي اللاعبين.. إزاي حققوا ده .. اتعلموا.. مش عيب.. مبروك لسبورتنج وسلتها.. لاعبين وجهازاً وإدارة وتحية لوائل بدر والكرداني وأحمد منير نجوم الفريق.
***
* الزمالك حيرني.. محليا.. حصل علي العلامة الكاملة لأول مرة منذ سنوات طويلة بعد حصوله علي 30 نقطة من 10 مباريات متتالية ولو كان الدوري من مجموعة واحدة لأصبح بطلا مبكرا.. لكن.. المحير حقا هو الأداء الافريقي المتموج زي موج البحر مرة فوق زي البداية 7/صفر ثم عاد وهدأ التهديف تراجع لكن المهم عدي التمهيدي ثم ال 32 وحاليا المخاض صعب في ادريس ابابا ولابد من الخروج من عنق الزجاجة والصعود لدوري المجموعات.
اما بالفوز بأي نتيجة أو حتي التعادل بهدفين أو حتي اللجوء بضربات الحظ الترجيحية.. وطبعا كل ده ببركة دعاء الوالدين والجماهير الحقيقية المحبة للنادي وللفانلة.
ودعوني أرسل رسالة حب لجماهير الزمالك الوفية.. عودوا لتشجيع ناديكم ولو بالقلب ولمن يحب الزمالك اقول لك الزمالك قادر علي النجاح وقادر علي العودة لمكانه القديم.. فقط عليك الاستعداد لاعادة مدرسة الفن والهندسة بتاعة زمان.. مع فييرا.. فهو الانجح حتي الآن فهو مدير فني محترم وفاهم ومعه حقق الزمالك انتصارات ولم يتعرض لأي هزيمة والحمد لله.
* مازالت لا أصدق العلقة الكروية للكرة الاسبانية لكل من ريال مدريد وبرشلونة علي يد الماكينات الالمانية دورتموند والبايرن واعتقد أن وراء الهزيمة النكران لكليهما شيئا لأول مرة اجد 28 لاعبا اسبانيا في حالة توهان.. وهم ابطال كأس العالم واوروبا ومطعم بأفضل نجوم الكرة الارضية ميسي وكريستيانو ونالدو يعني بالعربي.. العلقة فيها إن.. وإنا لمنتظرون لقاء العودة في البرنابيو والكامب نو واعتقد الريال في النهائي بفضل هدف معشوق الجماهير رونالدو وابقوا شوفوا.