حظرت 23 فندقا فخما في بانكوك تقديم شوربة زعانف أسماك القرش في محاولة لكبح انخفاض عدد هذه الفصيلة من الاسماك. انضمت الفنادق إلي حملة ¢القائمة الزرقاء¢ والتي تدعو إلي حظر شوربة زعانف أسماك القرش من قوائمها. شوربة زعانف أسماك القرش تعد طعاما شهيا في اآسيا ولاسيما بين الصينيين الذين شكلوا 7.2 مليون سائح من عدد السياح الذي زاروا تايلاند العام الماضي وقدر عددهم بعشرين مليونا . وبحسب منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة فإن ما يقدر بمائة مليون من اسماك القرش يقتل سنويا . للحصول في المقام الاول علي زعانفها. للزبائن فقط !!! رغم ما يصل اليها من فواتير لم تكن أحدث فاتورة تصل إلي الأمريكية باتريشيا بيرنز فاتورة عادية علي الاطلاق.. كانت فاتورة من احد المطاعم بوسط بلدة ايرين التي تقيم بها في ولاية تنيسي قيمتها خمسة دولارات فقط.. وكانت مقابل استخدام بيرنز لحمام المطعم المخصص لزبائن المطعم فقط لكنها دخلت المطعم واستخدمت حمامه ثم غادرته دون ان تطلب شيئاً فكان لابد من تحصيل الدولارات الخمسة منها!!. وتوالت المفاجآت.. فقد اكتشفت ان الخطاب وصلها بعد أربعة شهور من هذا اليوم.. وتوجهت إلي المطعم ودفعت الدولارات الخمسة لتعرف الاجابة علي سؤال مهم.. كيف عرفت إدارة المطعم اسمها وعنوانها واجابها مدير المطعم ان كاميرات المراقبة بالمطعم رصدت رقم سيارتها وتم الاستعلام عنها من إدارة الشرطة بالمقاطعة ومعرفة اسمها وعنوانها.. وتساءلت بيرنز... لقد تكلفت هذه "المطاردة" أكثر من الدولارات الخمسة التي حصلها المطعم منها.. وجاء الرد ان النظام نظام وان السيدة لم تقرأ لافتة موضوعة بوضوح تقول ان الحمام للرواد فقط وان غير الرواد يدفعون 5 دولارات. حزين بسبب الدبلة يشعر المواطن الامريكي دان ويلر بحزن شديد بعد رحيل أمه قبل حوالي الشهر.. والسبب هنا ليس مجرد وفاتها. بل فشله في تنفيذ واحدة من آخر وصاياها قبل رحيلها بدقائق وهي ان يعطي دبلة الزواج التي كانت ترتديها منذ 54 سنة إلي ابنة شقيقته التي كانت أول حفيدة لها.. وبعد وفاة الأم نسي ان ينزع دبلة الزواج من يدها بسبب حزنه الشديد علي أمه الراحلة. ولم يتذكر الوصيلة إلا بعد احراق جثمانها ونثر رماده وتقدم ببلاغ إلي الشرطة ضد كل من تعامل مع جثمان الأم بمن فيهم الحانوتي والعاملون بالمستشفي الذي توفيت به بعد وفاتها بلا جدوي.. والأم توفيت عن 74 عاماً بعد ثلاثة أعوام من معاناتها مع الفشل الكلوي وتعذر زرع كلية لها.