أجمع مسئولو الرياضة ونجومها علي توجيه رسالة لأبناء مصر قائلين لهم "كفاية.. حرام".. مصر لا تستحق منكم هذا فلابد من تضافر الجهود مع الرئيس مبارك لتنفيذ الوعود ولإعادة إعمار وتنفيذ طلباتكم ولكي نعود بمصرنا الحبيبة مرة أخري لمكانتها وعدم ترك زمام أمورها للخارج كي يعبث بأمنها وكي يعبث بمقدرات الشعب المصري العظيم.. وطالب مسئولو الرياضة بضرورة اليقظة قبل فوات الأوان. فتح القنوات في البداية قال الدكتور مسعد عويس - نقيب الرياضيين ورئيس جهاز الشباب السابق بالمجلس القومي للرياضة - بأن هذه المرحلة تتطلب فتح قنوات الحوار بشكل دائم مع الشباب والتفاعل معهم ومع متطلباتهم التي حققها لهم الرئيس مبارك. اضاف د. مسعد عويس بأن هذه المرحلة تتطلب أيضا تضافر الأيادي والجهود الشعبية مع النظام لكي ننقذ مصر وننقذ شعبها من أي فتنة خارجية تعبث في أمن مصر واستقرارها ولابد من التعديل الدستوري وتلبية دعوة الدولة للحوار مع الشباب. حال البلد وقال المستشار مرتضي منصور - رئيس نادي الزمالك السابق - بأنه لابد من حدوث الحوار مع الشباب ولابد من انتهاء حالة الطوارئ للحفاظ علي أمن مصر وشعبها فلابد من الوضع في الاعتبار الملايين من العمال والموظفين الذين يعتمدون علي أجورهم فماذا يفعلون حاليا في ظل توقف البنوك وتوقف "حال" البلد.. اضاف مرتضي منصور بأنه أول من طالب بمحاسبة الفساد والمقصرين في مصر ولقد قال ذلك في العديد من المؤتمرات الخاصة به و منها محاكمة المتسبب في أبرز الأزمات التي يعيشها الشارع المصري حاليا. وقال مرتضي بأننا في محنة حاليا ومصر علي حافة هاوية وكارثة حقيقية فلابد من الحفاظ عليها والعودة لنقطة النظام ومساعدة الرئيس مبارك في اصلاح ما أفسده الأخرون. الحفاظ علي البلد والرمز وقال المهندس إبراهيم محلب - رئيس نادي المقاولون العرب - بضرورة الحفاظ علي بلدنا ورمزها الممثل في الرئيس حسني مبارك قائد السفينة الذي من الممكن ومن السهل أن يهرب ويترك "المركب تغرق" ولكن لم يفعل مثل غيره بل تعامل مع الصورة بشكل كبير وقدير وحكمة والمطلوب الآن اعطاء الحكومة فرصة لتنفيذ تلك الوعود بعد وصول صوت الشباب وحقوقه الشرعية من خلال القنوات الشرعية. اضاف محلب بأنه لا أحد ينكر ان هناك نوعا من المؤامرة والخداع تعرض لها الشعب المصري ولكن الرئيس مبارك أدرك ذلك وقام بإصلاحه ولذلك لابد من أن نلتف حوله وحول علم مصر ويكفي ال80 مليار التي ضاعت في البورصة والسمعة السيئة التي نقلها الإعلام المعادي عنا وعن شبابنا فلابد من اليقظة الآن لانقاذ البلد. وقال الدكتور جمال محمد علي - عميد كلية التربية الرياضية ونقيب الرياضيين بأسيوط - بأنه لابد من تكريم الرئيس مبارك قائد الطيران وصاحب السلام في طابا والحكيم الذي استمع لأبنائه الشباب و لشعبه وقام بتنفيذ متطلباته.. وهناك ثمانية أشهر متبقية سوف تكون فارقة في تاريخ مصر سواء من تعديل الدستور وانتقال السلطة دون انقلاب أو قتل مثلما يحدث في دول العالم الثالث ولملاحقته للفاسدين ولابد من تكريم شباب مصر علي هذه الوقفة في تاريخ بلدهم ولابد من محاكمة كل من باع أملاك الدولة وضلل شعبها. أما الدكتور عمرو أبوالمجد فقال: إن ما يحدث ظاهرة غير طبيعية ولأول مرة نشاهد ذلك الأمر في مصر وهناك استجابة للمطالب فمن المفترض ان نقول "كفاية".. للأحداث المؤسفة وللسلب وللنهب ولابد من تأييد الرئيس مبارك في حكمته وعقلانيته ولابد من الحفاظ علي مصر ولابد من مساعدة النظام في تنفيذ الخطط والبرامج ولابد من إعطاء فرصة للحكومة ولابد من قطع الطريق ضد التدخل الأجنبي في أمور مصر.. فلابد العمل من أجل الشباب الواعي والمثقف الذي خرج من أجل متطلبات شعب وتمت تلبيتها له. أما اللواء دكتور وجيه ندا - رئيس اتحاد الملاكمة - فقال: بأنها رسالة مخلصة لوجه الله تعالي وهي ضرورة الحفاظ علي بلدنا مصر.. ولابد من العمل من أجل شعبها ولابد من تفعيل متطلبات الشباب ولابد من مؤازرة الرئيس مبارك ليصل ببلد مصر للأمان ولابد من تعويض الخسائر وتعويض ما فاتنا ونقول مصر قبل كل شيء قبل المصالح الشخصية ولابد من حساب المقصرين ولابد من تدعيم الشباب المصري الواعي الذي كان سبب هذه الانتفاضة الواعية. واكد عصام رشاد - رئيس اتحاد الجودو - أن ما قام به الرئيس مبارك من تعديل وزاري وتعديل في مادتي 76 و77 من مواد الدستور والتي وعد بها الشباب و الشعب خلال الفترة الباقية من رئاسته هو انحياز للشباب حتي يمكن العودة للأمن والاستقرار مرة أخري والذي كنا نتغني به. وقال عاطف النادي - مدير النادي النهري للزمالك - بأنه لم يغادر مقر النادي علي النيل لمدة أربعة أيام كاملة خشية وقوع أي مكروه لمنشآت النادي التي تعتبر في الشارع في ظل غياب الزمن والحالة المتردية التي تمر بها البلاد وما فعله الرئيس مبارك أعاد لنا الحياة مرة أخري.