عائشة عبدالهادي في احتفالية الاتحاد العام للجمعيات: منظمات المجتمع المدني والحكومة والقطاع الخاص شركاء في مواجهة البطالة والنهوض بالتنمية البشرية

في احتفالية كبري أطلق الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية فعاليات مشروع تأهيل الشباب للمشروعات التنموية الصغيرة لمدة عام بتمويل من مؤسسة ساويرس للتنمية.
أكد د. عبدالعزيز حجازي رئيس الاتحاد أن الهدف من المشروع تأهيل وتوظيف 300 شاب وفتاة من خريجي الجامعات القادرين علي العمل والراغبين فيه لتكون قادرة علي خلق وابتكار أفكار وإدارة مشروعات تنموية صغيرة وحل المشكلات التي تواجه جمعيات محافظات القاهرة الكبري المستهدفة من المشروع. بالاضافة الي ان المشروع يساهم في خلق فرص عمل لشباب الخريجين وتحقيق نجاح المشروعات الصغيرة وعائدها الاجتماعي والاقتصادي.. فضلا عن وجود أهداف بعيدة المدي من علاج مشاكل الفقر والفقراء عن طريق استثمار وتوظيف الموارد البشرية وابراز دور الجمعيات في تحقيق التنمية الشاملة.
أشار الي ان الفئات المستهدفة من المشروع هم الشباب المتطوع في الجمعيات الأهلية من حملة المؤهلات العليا بمحافظات القاهرة والجيزة و6 أكتوبر وحلوان.
أوضح حجازي انه سيتم توظيف هؤلاء الشباب من المتطوعين بعد حصولهم علي الدورة التدريبية فالاتفاق مع تلك الجمعيات والمؤسسات والاتحادات النوعية التي تقوم بترشيح من تنطبق عليهم المعايير لسد الاحتياجات المجتمعية قبلهم.
أشادت عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة بفكرة المشروع حيث تتجلي فيه صورة تضافر جهود منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية والقطاع الخاص ليكون الكل شركاء في تحمل المسئولية المجتمعية تجاه النهوض بالتنمية البشرية للأفراد.
أكد د. صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب ان هناك فجوة حقيقية بين مخرجات التعليم وفرص العمل وان تعاون جهود الحكومة مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني يساهم بشكل فعال في سد هذه الفجوة لأن المشكلة تزيد لدي خريجي الجامعات.
أشار د. خربوش الي أن جميع استطلاعات الرأي تقر علي ان القضية الأساسية في اهتمام الشباب هي التشغيل.. مؤكدا ان معظم الشباب المصري يقبل فرص العمل في أي مؤسسة طالما ان هناك جدية لديها بشرط توفير الأمان له في التأمين عليه.. مشيدا بفكرة برامج التدريب والتأهيل للشباب بشرط ان تنتهي بالتشغيل.
قالت د. جنات السملوطي المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية: ان المؤسسة حريصة علي تمويل مشروعات تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل لأنهم القوة الضاربة للتنمية في مصر بالاضافة الي المساهمة في الجهود التي تبذلها الدولة في مجال التنمية البشرية من أجل ايجاد فرص عمل حقيقية تساهم في حل قضية البطالة بين الشباب.
أوضح عبدالمنعم عباس مدير المشروع ان البرامج التدريبية التي يحصل عليها المتدرب تم تنفيذها علي 4 مراحل كل مرحلة يشارك فيها 75 شابا وفتاة علي 3 مجموعات. المجموعة الواحدة تضم 25 فردا منهم من أجل التدريب في البرامج التي تشمل: دراسة الجدوي الاقتصادية. وكتابة مقترحات المشروعات والجوانب الإدارية والمالية للمشروع. وبناء وإدارة فريق العمل ومهارات الاتصال والتفكير الابتكاري في حل المشكلات ومشروعات التنمية المحلية والتسويق والبيع الاحترافي وإعداد التقارير وعرضها وكيفية خدمة العملاء.