أدانت منظمة العفو الدولية الرد الإسرائيلي *غير المتكافئ* علي الاحتجاجات في الضفة الغربية الذي أسفر عن استشهاد شابين. ووصفته بأنه لا يحترم الحقوق الإنسانية للفلسطينيين. ودعت القوات الإسرائيلية إلي وقف استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين. قالت المنظمة إن *الاحتجاجات الفلسطينية المستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي تصاعدت هذا الأسبوع عقب تجدّد الغضب من ظروف الاعتقال القاسية التي يعاني منها المعتقلون والسجناء السياسيون الفلسطينيون. بما في ذلك وفاة الأسير ميسرة أبو حمدية في سجون الاحتلال بعد أن ظل محتجزا منذ عام 2002 رغم إصابته بالسرطان*. أضافت أن الاحتجاجات مرشّحة للاستمرار عقب قتل قوات الاحتلال شابين فلسطينيين عند نقطة عسكرية بالقرب من مستوطنة إيناف في شمال الضفة الغربية يوم الأربعاء الماضي.وقالت آن هاريسون -نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية- إن منظمتها وثقت مع منظمات حقوقية أخري استخدام الجيش الإسرائيلي القوة المفرطة ضد المحتجين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. و*التي غالباً ما تسفر عن وقوع قتلي وجرحي بشكل غير قانوني*. وأضافت هاريسون أنه *يتعيّن علي إسرائيل اتخاذ خطوات عاجلة لضمان قيام قواتها في الضفة الغربية بالحد من استخدام الرصاص الحي وحصره في الحالات التي تكون فيها أرواحهم أو أرواح الآخرين عرضة لخطر حقيقي. ومن أجل تجنّب سقوط المزيد من القتلي والجرحي*.