قضي طلاب جامعة الأزهر المعتصمون ليلتهم الأولي بمشيخة الأزهر بالدراسة ما بين لعب كرة القدم و"شد المنديل" وتناول وجبات العشاء والتي كان معظمها "كشري".. وتخلل ذلك الهتاف ضد قيادات الأزهر. أكد المعتصمون أنهم لن يفضوا الاعتصام إلا بعد تحقيق مطالبهم المتمثلة في إقالة رئيس الجامعة ونوابه ورؤساء المدن الجامعية "بنين" و"بنات" وإجراء تحقيقات عاجلة بشأن تسمم المئات من زملائهم بالإضافة إلي اعتذار رسمي من شيخ الأزهر وإلا فباب التصعيد مفتوح. قال محمد رمزي وأحمد سيد وعبدالستار الأدهم "طلاب بكلية الطب" إن الاجتماع مع شيخ الأزهر لم يسفر عن أي حلول إيجابية ولكنه وعدنا فقط بالنظر في مطالبنا خلال اجتماع المجلس الأعلي للأزهر ولذلك قررنا الانطلاق بمسيرة كبري من المدينة الجامعية إلي إدارة الجامعة ومنها إلي مقر المشيخة للتأكيد علي مطالبنا وعدم التنازل عنها تحت أي ظروف. قال محمد محمود "ممثل أسرة جيل النصر باتحاد طلاب الأزهر": لقد قررنا وقف جميع أنشطة الطلاب الاتحادية والأسرية حتي تتحقق جميع مطالبنا مشيراً إلي أن كل ما يقومون به وجميع قراراتهم بدءً من الدخول في اعتصام مفتوح داخل مقر المشيخة وغيره من الإجراءات التصعيدية إنما هي نابعة من إرادتهم كطلاب بالأزهر وليس وراءها أي أغراض حزبية لأي حزب أو جماعة بعينها. يؤكد محمد محروس ويوسف عماد "بكلية العلوم" أن هناك بعض الكليات بدأت في الاضراب عن الدراسة بالفعل مثل كلية العلوم والهندسة والتجارة وسوف تنضم إليها الكثير من الكليات الأخري حتي يستجيب شيخ الأزهر لمطالبنا بإقالة رئيس ونواب الجامعة. أضاف نحن نعاني أشد المعاناة من سوء الحياة داخل المدن الجامعية والمطاعم التي بداخلها والمليئة بالحشرات الضارة وعدم نظافة الحجرات وغير ذلك الكثير. شدد علي أحمد "طالب بكلية التجارة" أن التصعيد سوف يشمل إيقاف الدراسة بفروع الجامعة بأسيوط وسوهاج وتفهنا الإشراف وانضمام طلابهم إلي المعتصمين داخل مشيخة الأزهر هذا بالإضافة إلي انضمام آلاف الطالبات إلي الاعتصام.