في واقعة تذكرنا بالجرائم التي ارتكبتها "ريا وسكينة" بمحافظة الإسكندرية في بدايات القرن الماضي..قامت سيدتان بعين شمس بقتل جارتهما بنفس الطريقة التي استخدمتها "ريا وسكينة" في قتل ضحاياهما حيث قررت إيمان وصباح قتل "خديجة" عن طريق كتم أنفاسها باستخدام "فوطة مبللة" حتي لفظت أنفاسها الأخيرة وسرقتا مصوغاتها الذهبية وهاتفها المحمول ثم قامتا بتقييد يديها وقدميها وتركاها في "منور" العقار ثم مارسا حياتهما بشكل طبيعي وكأن شيئا لم يكن.. وبمرور 4 أيام تعفنت الجثة وتحللت وبدأت الرائحة الكريهة تزعج سكان العقار حتي اكتشف احدهم وجود الجثة وقام بإبلاغ الشرطة. تمكن رجال مباحث عين شمس من كشف غموض الواقعة وتبين أن وراء الجريمة "إيمان. م" التي استعانت بصديقتها "صباح. ع" للتخلص من "خديجة. ر" بعد تعثر المتهمة الأولي في توفير مبلغ 2400 جنيه قيمة "جمعية مالية" لصالح المجني عليها.. قام رجال الشرطة بالقبض عليهما وبتفتيش منزليهما عثر علي مصوغات ذهبية للمجني عليها وهاتفها المحمول وحقيبة اليد الخاصة بها. اعترفت المتهمة الأولي بارتكابها للجريمة بعد أن هددتها المجني عليها بفضحها أمام زوجها وجيرانها بأنها عاجزة عن توفير المبلغ الخاص بها فراودتها فكرة قتلها للتخلص من تهديداتها للأبد واتفقت مع المتهمة الثانية علي دعوة المجني عليها يوم عيد الأم لمنزل الثانية اثناء غياب زوجها بحجة إعطائها المبلغ المالي.. وبعد أن بلعت الضيحة الطعم قامت المتهمتان بشمل حركتها وكتم أنفاسها باستخدام "فوطة مبللة بالماء" حتي لفظت أنفاسها الأخيرة ثم قامتا بتكبيل يديها وقدميها وألقتاها في "منور العقار" الذي تقيم فيه المتهمة الثانية. أمر المستشار جاسر المغربي رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة باشراف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام لنيابة شرق القاهرة بحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيق ووجهت النيابة لهما تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار وسرقة أموال ومصوغات المجني عليها وإخفاء الجثة.. وعرض الجثة علي الطب الشرعي لتشريحها.