" انتقد معاذ الخطيب الرئيس المستقيل للائتلاف الوطني السوري رفض حلف شمال الأطلسي "الناتو" دعوته لدعم المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال البلاد باستخدام صواريخ باتريوت وتأكيده علي ان الحلف لاينوي القيام باي عمل عسكري في سوريا. أضاف ان هذا الرفض يصب في مصلحة الرئيس السوري بشار الأسد ويعد بمثابة رسالة له بأنه يستطيع ان يفعل ما يريد ولن يحد من يتصدي له وأكد انه لن يعدل عن استقالته من رئاسة الائتلاف الوطني السوري المعارض لكنه سيواصل ممارسة مهام منصبه في الوقت الحالي. وقال: ان بدء الحكومة السورية المؤقتة برئاسة غسان هيتو لعملها في "المناطق المحررة" يجعلها في حاجة إلي حماية ضن بها المجتمع الدولي. وفي تطور غير مفهوم عين الأمين العام الأممالمتحدة بان كي مون "آكي يلستروم" وهو عالم سويدي ليرأس فريق الخبراء المكلف بالتحقيق حول الاستخدام المحتمل لأسلحة كيميائية في سوريا والذي سبق له وأن شارك في التحقيق حول أسلحة الدمار الشامل في العراق خلال التسعينات. ولم يتم حتي الآن تحديد مهمة البعثة ولا تسمية أعضائها. لكن الغرض منها لن يكون تحديد الجهة التي يشتبه باستخدامها أسلحة كيميائية ولم يحدد المتحدث موعدا لبدء البعثة لعملها. وأفادت الأممالمتحدة بأن التحقيق سيتركز في مرحلة أولي علي الاتهامات التي أطلقها النظام السوري ضد المعارضة باستعمالها هذه الأسلحة في مارس الجاري في منطقتي حلب ودمشق. وأورد دبلوماسيون أن بان كي مون أبلغ الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن أي الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين. أنه لن يسمح لهم بالمشاركة في التحقيق. يذكر أن سيلستروم هو أحد المسئولين عن مركز أوروبي متخصص في الحوادث المرتبطة بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.