كلمة حرة

بضعة أيام قضيتها في مدينة السحروالجمال والسلام مدينة شرم الشيخ لمتابعة فاعليات البطولة العربية الأولي للثلاثي "التراثلون" والتي شارك فيها منتخبات 11 دولة عربية.. وكانت المنافسات جادة ورائعة بين كل الأشقاء.. إلا أن اجمل ما في البطولة الثقة الكبيرة من الاشقاء العرب في مصر وأمنها وأهلها رغم الصورة المشوشة المنقولة إلي العالم كله عن بلدنا.. فأمضي الاشقاء أياماً سعيدة في أحضان المدينة الحرة وفي ضيافة المحافظ النشط اللواء خالد فودة.. وتجلت هذه الثقة ايضا في تزكية الصديق الاعلامي اللامع أحمد ناصر مؤسس ورئيس الاتحاد المصري للثلاثي. رئيساً للاتحاد العربي للمرة الثانية.. وهذه التزكية تعبر عن حقيقة جهد هذا الرجل في تأسيس الاتحادين المصري والعربي ونشر رياضة الثلاثي في الوطن العربي. وهي لعبة آخذة في الانتشار بالعالم كله.. ونجح أحمد ناصر مع اتحاد اللجان الاولمبية العربية في إدارج اللعبة في دورة الألعاب العربية القادمة بلبنان. وهو انجاز فريد وخاص جداً. يضاف إلي نجاح أحمد ناصر في جعل البطولة العربية ضمن أجندة الاتحاد الدولي للعبة.
وزادت ثقة الاشقاء العرب في تزكيه الزميلة الإعلامية بإذاعة الشباب والرياضة لمياء نبيل ممثلة للمرأة في الاتحاد العربي للثلاثي أو الترايثلون وهي بطلة سابقة في السباحة سواء القصيرة أو الطويلة.. وايضا في اختيار العبد لله ":كاتب هذه السطور" رئيساً للجنة الإعلامية بالاتحاد العربي وبصحبة كوكبة من النقاد الرياضيين العرب الداعمين لهذه اللعبة والاتحاد الناهض الذي يعتبر آخر العنقود في عقد الاتحادات الرياضية العربية.. لذلك كان حرص امين عام اللجان الاولمبية العربية الشيخ سعود بن علي العبد عزيزاً علي الحضور لاجتماع الجمعية العمومية لتأكيد مشروعية آخر العنقود.
وكان لوجود اللواء خالد فودة في فاعليات البطولة في كل يومياتها مذاقاً خاصاً حيث حرص مع مدير الشباب والرياضة وكل رجالة في المحافظة علي متابعة كل صغيرة وكبيرة لدعم احتياجات البطولة خاصة أن اغلب منافساتها تقام في الطرق المفتوحة. سواء الجري أو الدراجات مما استوجب جهداً مضاعفاً من رجال الأمن والمرور.. وكان اللواء خالد فوده شريكاً ومتابعاً لكل صغيرة وكبيرة حتي خرجت البطولة في أبهي صورة.
***
الكرة المصرية بين فكي التحديات اليوم.. فقد شاءت الأقدار أن يقف جيلان من نجومها. هذا الموقف الصعب والتحدي المزدوج للمنتخبين "الأول والشباب" في يوم واحد.. المنتخب الأول يواجه زيمبابوي في تصفيات كأس العالم. وهو حلم كبير لكل المصريين.. أما جيل الشباب فأمامه مهمة ثقيلة وعظيمة أمام منتخب نيجيريا.. لان فوز شبابنا اليوم يقوده للنهائي الافريقي وللقب القاري الغالي جداً.. والذي لايقل قيمة عن تأهل هذا الفريق لمونديال الشباب.. فاللقب الافريقي ثمين جداً لهذا الجيل وقائدهم الكابتن ربيع ياسين.