تتطلع انظار العالم اليوم الى العاصمة القطرية الدوحة حيث تعقد القمة العربية ال24 ويتسلم خلالها امير قطر حمد بن خليفة ال ثانى رئاسة اعمال القمة من العراق ..بمشاركة الرئيس محمد مرسي الذى سيلقى كلمة فى الجلسة الافتتاحية للقمة تتضن رؤية مصر تجاه القضايا العربية والاقليمية بالمنطقة بالاضافة الى مشاركة عدد من الرؤساء والملوك العرب. فيما حصلت " المساء " على مشروع القرار الخاص بسوريا الذى سيصدر عن القادة فى ختام اجتماعاتهم والذى يتضمن إقرار الدول الاعضاء علي منح مقعد سوريا بجامعة الدول العربية إلي المعارضة السورية مع تحفظ كل من العراق والجزائر ولبنان. كما يتضمن القرار مطالبة نظام الرئيس السوري بشار الأسد "للعمل علي تحقيق تطلعات شعبه في التغيير والاصلاح الديمقراطي الحقيقي وإيقاف آلة البطش والتدمير ونزيف الدم بالاضافة الى دعوة مجلس الأمن الدولي إلى القيام بمسئولياته وأخذ دوره بإصدار قرار ملزم بوقف إطلاق النار ورعاية حوار وطني سوري لوضع ترتيبات المرحلة الانتقالية". كما سيدعون إلى "تحرك عربي فاعل يتصدى لمعاناة الملايين من النازحين واللاجئين السوريين وتقديم كافة أشكال الدعم للدول التي تستضيفهم"، وكذلك الدعوة للعمل علي "إعادة إعمار سوريا بعد الانطلاق نحو المرحلة الانتقالية".. وسيدين القادة العرب بشدة "الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني" وعلى الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، و"استمرار إسرائيل في نشاطاتها الاستيطانية بالرغم من الإدانات الدولية لهذه الممارسات غير الشرعية والانتهاكات للقانون الدولى الإنسانى ولمواثيق حقوق الإنسان"، بحسب مشروع البيان. وسيدعو البيان الى تفعيل القرارات العربية والإسلامية والدولية فى مواجهة ممارسة القمع والانتهاكات الإسرائيلية فى قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وسيرحب القادة العرب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعطاء دولة فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو نهاية العام الماضي، مثلما يؤكد على اعتبار المصالحة الفلسطينية ركيزة أساسية ومصلحة عليا للشعب الفلسطيني. وسيعرب القادة العرب عن دعمهم الكامل لمدينة القدس وأهلها الصامدين والمرابطين على أرضهم في مواجهة العدوان الإسرائيلى المتواصل عليهم وعلى مقدساتهم وخاصة على المسجد الأقصى المبارك. وسيؤكد القادة العرب على "ضرورة التوصل إلى حل عادل للصراع العربي الإسرائيلي على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية" والتأكيد على أن "السلام العادل والشامل فى المنطقة لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلى والانسحاب من كافة الأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة بما فى ذلك هضبة الجولان السورى حتى خط الرابع من يونيو/حزيران 1967، والتوصل لحل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين بما فى ذلك حق العودة ورفض كافة أشكال التوطين، والتأكيد على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدسالشرقية".