يبدو أن المجلس الأعلي للجامعات لا يعرف اتخاذ القرارات خاصة في الثلاثة شهور الأخيرة.. كافة القضايا يحيلها للمناقشة كما يقوم بتشكيل لجان لوضع السياسات والإجراءات.. الطريف أنه بعد فترة طويلة من المناقشات والحوارات حول مسودة مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث العلمي أوصي المجلس بإحالة المسودة للمناقشة مرة أخري في جلسته القادمة. كان المجلس قد اجتمع برئاسة د.مصطفي مسعد وزير التعليم العالي وبحضور د.نادية زخاري وزيرة البحث العلمي وأوصي بإحالة المشاكل والقضايا التي تخص أبناء الجالية المصرية بالسعودية الحاصلين علي الثانونية السعودية والمتعلقة باختبارات القدرات والتحصيلي ومواعيد ومشكلات التنسيق إلي المناقشة واتخاذ القرارات المناسبة وكذلك المشاكل الخاصة بأعضاء هيئات التدريس المصرية بالسعودية والتي تتعلق بالاجازات والترشح للمناصب الجامعية بعد العودة لمصر. كما ناقش المجلس التقرير الذي عرضه رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات حول منظومة عمل الإدارة المركزية للوافدين من حيث مهامها وآليات التسجيل التي كانت تتم في الأعوام السابقة. والمقترح من آليات جديدة سوف تطبق في العام الجامعي 2013/2014 وذلك بما يضمن سرعة انجاز القبول والقيد للطلاب الوافدين بالجامعات وذلك قبل بدء الدراسة بوقت كاف. ووافق المجلس علي إنشاء برنامج الترجمة الإنجليزية بكلية الآداب بأسيوط وبدء الدراسات العليا بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بنها والموافقة علي إنشاء برنامج جيوفيزياء البترول بكلية العلوم بجامعة عين شمس واعتماد اللائحة الأساسية واللائحة المالية والإدارية لمركز اللغات والترجمة كوحدة ذات طابع خاص بجامعة بني سويف.