* يسأل حمادة الاسيوطي صاحب شركة للتسويق العقاري بالإسكندرية: هناك مجموعة من الاخوة في شركة ثم بعد فترة طويلة أخذ كل واحد منهم نصيبه من الشركة وبقيت الشركة للأخ الأكبر.. وكانت عليه بعض الديون لنا جميعاً.. ثم مات الأخ الاكبر وعليه هذه الديون.. فهل لنا مطالبة الورثة بالزيادة.. علما بأن هذا الدين منذ فترة تجاوزت 10 سنوات: ** يجيب الشيخ كمال خضيري عبد الغفار امام وخطيب مسجد عمر بن عبد العزيز بالإسكندرية: مادامت الشركة تم فضها بين الشركاء وخرج منها الاخوة وبقي هذا الدين لهم فأن الدين يؤخذ كما هو دون زيادة.. لأن الزيادة هنا تعتبر ربا والربا حرام شرعاً لذلك فلا يجب رد الدين بالزيادة. يسأل ابراهيم الملواني صاحب شركة للتسويق العقاري بالإسكندرية: هل يجوز دفع رشوة في مقابل الحصول علي عمل مناسب.. وهل من يفعل ذلك يكون أثماً؟ من كان له حق لم يجد طريقه للوصول إليه إلا بالرشوة أو وقع عليه ظلم لم يستطع دفعه عنه إلا بالرشوة فالأفضل له أن يصبر حتي ييسر الله له أفضل السبل لرفع الظلم ونيل الحق فان سلك سبيل الرشوة من اجل ذلك فالإثم علي الأخذ المرتشي ليس علي الراشي إثم في هذه الحالة مادام قد جرب كل الوسائل الاخري فلم تأت بجدوي ومادام يرفع عن نفسه ظلما أو يأخذ حقاً له دون عدوان علي حقوق الآخرين وقد استدل بعض العلماء علي ذلك بأحاديث الملحقين الذين كانوا يسألون النبي عن الصدقة فيعطيهم وهم لا يستحقون فعن عمر أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: إن أحدكم ليخرج بصدقته من عندي متأبطها يحملها تحت إبطه وإنما هي له نار قال عمر يا رسول الله كيف تعطيه وقد علمت أنها نار له قال فما أضع يأبون إلا مسألتي ويأبي الله عز وجل لي البخل فإذا كان ضغط الإلحاح جعل الرسول صلي الله عليه وسلم يعطي السائل ما يعلم انه نار علي آخذه فكيف يكون ضغط الحاجة في دفع ظلم أو اخذ حق مهدر وعموما الأفضل لك الا تقدم رشوة لأحد وابحث عن عمل بشكل جاد في المدن الجديدة مثل العاشر من رمضان والسادات وبرج العرب و6 أكتوبر وإن شاء الله ستجد العمل المناسب. * يسأل محمد علي الدين مدير إدارة غرب الإسكندرية التعليمية سابقاً: قراءة القرآن في القبور عمل لم يشرعه الله تعالي بالأسلوب المتبع الآن ** كان يستأجر الإنسان شخصا ليقرآء علي أرواح موتاه فهذه القراءة لا ثواب فيها للقارئ لأنه مستأجر ولا ثواب فيها للمؤجر لأنه لم يقرأ شيئا أما قراءة الولد لأبيه أو أمه القرآن بقصد وصول الثواب إلي والديه فانه يصل إن شاء الله لما رواه أبو هريرة إن رجلا قال للنبي صلي الله عليه وسلم ان أبي مات ولم يوص أفينفعه أن أتصدق عنه قال نعم رواه أحمد ومسلم وفيه دليل علي أن ما فعله الولد لأبيه المسلم يلحقه ثوابه لقوله صلي الله عليه وسلم أو ولد صالح يدعو له وأفضل الدعاء ما كان يلفظ القرآن وقراءة القرآن أولي من أي دعاء فقراءة القرآن في القبور جائزة ولا حرمة فيها أما الصلاة في القبور فقد اختلف فيها فالجمهور يرون جواز الصلاة فيها علي الميت إذا كان قد صلي عليه قبل الدفن واستدلوا بقوله صلي الله عليه وسلم أن هذه القبور مملوءة ظلمه علي أهلها وان الله ينورها لهم بصلاتي عليهم متفق عليه. أما إذا كان الميت قد دفن ولم يصل عليه فالصلاة علي القبر فرض ثابت بالأدلة وإجماع الأمة وذهب فريق آخر إلي عدم جواز الصلاة علي القبر والراجح هو الأول.