الصيادون الناجون : لولا أهالي الضبعة .. لتعرضنا للغرق

أنقذت العناية الإلهية 19 صياداً من الغرق علي ساحل مطروح عندما تعرض المركبان الخاصان بهما للغرق بسبب سوء الأحوال الجوية التي جرفت المركبين لتصطدما بالصخور ولولا العناية الإلهية ومساعدة الصيادين من أهالي الضبعة لغرق كل الركاب.
كانت هيئة الحماية البحرية وقوات حرس الحدود قد تلقت إشارة استغاثة من المركبين بتعرضهما للغرق فتم التوجه إلي موقع البلاغ وبمساعدة أهالي الضبعة تم انقاذ المركب الأول ويسمي "محمد رسول الله" وكان علي متنه 12 صياداً.. والمركب الثاني تعرض للغرق في منطقة جميمة غرب الضبعة وتسمي "بركة الرحمن" وكان علي متنها 7 صيادين وجميعهم بصحة جيدة.
"المساء" التقت بعض الناجين الذين وجهوا الشكر لأهالي الضبعة الذين قدموا لهم كل العون حتي تم تعويم المركبين وحماتهما من الغرق
قال محمود صلاح أحمد وشهرته حودة كنا في رحلة صيد إلا أن الأمواج العالية وسرعة الريح فاجأتنا وكاد المركب يغرق ولكن الله لطف بنا والفضل لله ومساعدة أهالي الضبعة.. أضاف محمد محمود المركب تعرض للغرق ليلاً ولكن لم يتم إنقاذنا إلا صباحاً بمساعدة أهالي الضبعة الذين ندين لهم بأرواحنا ولكن هذا ليس غريباً عن العرب وطباعهم.. ومن موقع الضبعة وجه مستور أبوشكارة أحد أهالي الضبعة نداء إلي كل المسئولين في مصر بأن يتحركوا لتعويم مركب جانح بمدينة الضبعة منذ 3 أشهر ولم يتحرك أحد لإنقاذه.