كرمت مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر 14 أماً مثالية من الصحفيات والموظفات بالمؤسسة. بمناسبة الاحتفالات بعيد الأم. حضر الحفل الدكتور مصطفي هديب "رئيس مجلس الإدارة" وفادية محمد محمود مدير عام الدار- وخالد محب- مدير عام الشئون الإدارية- وعز الدين عزمي- المدير العام للشئون المالية- ويسري الصاوي- مستشار رئيس مجلس الإدارة- ومحمد الصايم عضو الجمعية العمومية. المكرمات هن: سامية زين العابدين "المساء" الراحلة ماجدة مسعد وليلي حسني "الجمهورية" ونادية السيد "الجمهورية" وجمالات يونس "الجمهورية" ونعمات فهمي "التوزيع" وهدي بركاوي "المصرية" وحميدة عبدالمنعم "الجمهورية" وهدي سليمان "المصرية" وأزهار عبدالقادر "الجمهورية" سهير غانم "الجمهورية" وسمية عبدالرازق "الجمهورية" ومن عمال الخدمات الحاجة حورية والحاجة سناء أحمد. قال الدكتور مصطفي هديب ان الحفل لمسة وفاء للأمهات المثاليات اللاتي قدمن الكثير من الجهد والعمل للنهوض بالمؤسسة التي ولدت عملاقة مع ثورة 1952 مشيرا إلي ان تكريمهن يؤكد أهمية مكانة المرأة في المجتمع والأسرة فهي المسئولة عن تربية الأجيال الجديدة قبل المدارس والجامعات ولن ينصلح حال المجتمع إلا بالاهتمام بالمرأة وتعليمها وتثقيفها ومساعدتها علي مشاركة الرجل في كل مجالات العمل لانها نصف المجتمع. أشار محمد الصايم إلي ان شباب المؤسسة تولوا ترتيب كافة فقرات الحفل ودعوا قيادات المؤسسة لحضور الاحتفال مضيفا ان تكريم الأمهات المثاليات تقليد جديد بالمؤسسة سوف يتم كل عام تقديرا من قيادات المؤسسة لدور الأم. قالت سامية زين العابدين نائب رئيس تحرير المساء انها قضت في المؤسسة سنوات طويلة كرمت خلالها من وزير الدفاع ووزير الاعلام كأحسن تحقيقات وتغطيات عسكرية لكن هذا التكريم يعد الأغلي والأقرب لقلبها ووجهت الشكر للمؤسسة. أكدت جمالات يونس- نائب رئيس تحرير الجمهورية- ان تكريمها في بيتها له معني كبير جدا واحساس بقيمة المرأة في المجتمع. أوضح عبدالمنعم السلاموني مدير تحرير المساء ان منزلة الأم عالية في الاسلام وكان الرسول صلي الله عليه وسلم يوصي الصحابة بالأمهات كما ان الشاعر "حافظ إبراهيم" جاء في أحد ابيات قصائده "ان الأم مدرسة إذا اعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق". والأم هي مربية الأجيال ولابد من الاهتمام ببنائها فكريا وثقافيا واخلاقيا لبناء شعب قوي.