انتهت مظاهرة "الفرصة الأخيرة" التي نظمتها عدد من القوي السياسية أبرزها ائتلافي العسكريين المتقاعدين ومصر فوق الجميع والإعلامي توفيق عكاشة بدعوة المشاركين لمساندة القوات المسلحة والإسراع في تحرير توكيلات لوزير الدفاع لإدارة شئون البلاد لفترة انتقالية لحين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة.. وتأييد الحفاظ علي هيبة الشرطة والقضاء. أشعل توفيق عكاشة المليونية بعدما اتهم من علي لمنصة جماعة الإخوان المسلمين بتقسيم مصر والشعب ساعدهم علي ذلك.. توجه عدد كبير من المشاركين في المظاهرة إلي النصب التذكاري للجندي المجهول لقراءة الفاتحة علي روح الرئيس الراحل أنور السادات وسط تواجد لعدد من أفراد الجيش لتنظيم دخول المتظاهرين. كما أدي المتظاهرون صلاة العصر والمغرب أمام المنصة ودعوا الله أن ينعم علي مصر بالاستقرار والخير والرخاء. بدأت المظاهرة عقب صلاتي الجمعة بمجموعة من أنصار توفيق عكاشة وائتلاف مصر فوق الجميع ثم التقت بهم مسيرة العسكريين المتقاعدين القادمة من مسجد آل رشدان..واستقبل المتظاهرون للمسيرة بالترحاب والأغاني الوطنية وقاموا برفع أعلام مصر وأعلام أخري بيضاء مكتوب عليها "العسكريون المتقاعدون أبطال حرب أكتوبر وفرسان مصر" و"اتحاد محبي مصر" كما رفعوا صورا لجمال عبدالناصر وأنور السادات. وزع المشاركون أثناء التظاهر صورتي الرئيس السادات مكتوب عليها "السادات حرر سيناء.. والإخوان باعوها".. واللواء عمر سليمان نائب الرئيس ومدير المخابرات الأسبق.. مكتوب عليها أيضاً "يا صهاينة يا أمريكان روح سليمان في الميدان" كما وزع المتظاهرون منشورات تطالب بمقاطعة منتجات شركات قيادت الإخوان المسلمين بالإسكندرية والقاهرة وبعض القنوات التليفزيونية التي يدعمونها من أجل مقاطعتها.. تحت شعار "الحملة الشعبية لمقاطعة وعزل الإخوان الكاذبين". حمل المتظاهرون علم مصر الذي تجاوز طوله لأكثر من 30 متراً وطافوا به محيط المنصة وسط الأناشيد والأغاني الوطنية في إطار المشاركة في فاعليات التظاهر. شهدت المظاهرة دخول بعض السائقين في مشادات كلامية كادت تصل لحد الاشتباك مع متظاهري المنصة بعدما رفضوا مرور السيارات وأغلقوا طريق النصر بالحواجز الحديدية أمام النصب التذكاري وأمام أعين رجال الشرطة الذين عجزوا عن فتح الطريق أمام المارة.