في تصريح نسب إلي رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر. ونشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. ونقلته منها العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية. قال زاهر إن علاء وجمال مبارك كان لهما دور كبير في فوز منتخب مصر ببطولة حوض النيل.. وهي البطولة التي فاز بها منتخب مصر مؤخراً بمشاركة الصف الثاني والثالث من مجموعة منتخبات أفريقية. هي أصلاً من المصنفين في المستوي الثالث علي مستوي القارة السمراء.. ولكنها في رأي أغلب الخبراء كانت فائدتها كبيرة في التعرف علي بعض لاعبي الصف الثاني. حتي يستعيد منتخب مصر شبابه. بعد أن تسلل إليه العجز وقلة الحيلة. من بعد فوزه باللقب الأفريقي للمرة الثالثة علي التوالي مع بداية العام الماضي 2010. حتي أن العجز تسبب في تعثر موقف الفريق في تصفيات مجموعته لبطولة الأمم. رغم أنه لم يلعب إلا مع سيراليون والنيجر. وله من المباراتين نقطة واحدة. المهم أن تصريح الكابتن سمير زاهر. بإعادة الفضل إلي علاء وجمال مبارك. قد جانبه التوفيق. وأقل ما يقال عنه إنه تصريح ساذج. نال ما ناله من تعليقات ساخرة من الذين اطلعوا عليه في عدد كبير من المواقع. وقد رصدت 64 تعليقاً ساخراً من رئيس اتحاد الكرة في موقع واحد فقط. هي في مجملها تحمل معني واحداً. يقول: وأنت فين يا رئيس الاتحاد؟ بل وتلومه هذه التعليقات لأنه زج باسمي نجلي الرئيس في شأن هزيل لا يليق بهما. وكأنه يتسلح بهما دون مبرر.. فما كان يليق برئيس اتحاد الكرة أن ينسب إليهما فضل الفوز بكأس حوض النيل. متجاهلاً دور الجهاز الفني واللاعبين.. ولأن من ينال الفضل مع الفوز. لابد أن ينال نصيبه من اللوم عند الخسارة.. والفضل واللوم للجهاز الفني واللاعبين فقط. هل يقول لنا سمير زاهر من المسئول عن فشل منتخب الناشئين في بطولة أفريقيا.. وهل يقول لنا من المسئول عن الفشل في التأهل لكأس العالم بجنوب أفريقيا.. ويكشف لنا عن صاحب الفضل في حالة "الإفلاس" التي تهاجم كل الأندية. الكبري والصغري. بسبب وحش أسعار اللاعبين.. ويفسر لنا سر فشل التحكيم المصري في المشاركة في أي من البطولات الدولية أو القارية خلال السنوات الأخيرة.. وانتشار ظاهرة الأكاديمية الوهمية لكرة القدم في الأندية. ختاماً.. أنصح رئيس الاتحاد أن يراجع التعليقات التي تمثل رأي الناس والجماهير. فيما قاله. وهو كبير الأسرة الكروية المصرية!!