استمرت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بميدان سيمون بوليفار وكورنيش النيل وأمام فندق سميراميس طوال الليلة الماضية. قذف المتظاهرون قوات الأمن بزجاجات المولوتوف والخرطوش. والحجارة بينما ردت قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع بميدان سيمون بوليفار.. في الوقت الذي رشق فيه المتظاهرون بكورنيش النيل وأمام فندق سميراميس قوات الأمن بالحجارة.. وردت عليهم الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع أيضاً.. وذلك في أعقاب النطق بالحكم في قضية مجزرة استاد بورسعيد. أعلن د. خالد الخطيب رئيس الادارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان ارتفاع اعداد المصابين الي 39 جراء هذه المواجهات. قال الخطيب انه تم تحويل جثتي قتيلين الي مشرحة زينهم.. موضحاً ان المصابين ال39 موزعون في مستشفيات "الشرطة بالعجوزة والمعلمين وقصر العيني والفرنساوي والقبطي والمنيرة العام والهلال". حطم بعض البلطجية عدداً من المحلات.. وحاولوا سرقة فندق سميراميس واشعلوا النيران في أجزاء منه.. لكن قوات الأمن نجحت في ابعادهم عن مكان الفندق. شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء الحذر.. ونظم عشرات الشباب وقفة احتجاجية أمام المتحف المصري بقيادة رامي عصام المعروف بمطرب الثورة في ذكري واقعة "كشف العذرية".. بينما هتفت مجموعات "ألتراس أهلاوي" ضد وزارة الداخلية في مسيرة بشارع "محمد محمود". أنقذ معتصمو التحرير فتاة من أيدي البلطجية الذين كانوا قد اختطفوها من أعلي كوبري قصر النيل وجردوها من ملابسها.. أكد مصباح محمد مسئول اللجان الشعبية بالتحرير انهم تمكنوا من تحرير الفتاة من أيدي مختطفيها علي كوبري السادس من أكتوبر بالقاهرة.. وقد كان من بينهم مسجل خطر من روض الفرج.