"بركات" الأم.. حلت علي الأوكازيون الشتوي

حلت بركات الأم علي الأوكازيون الشتوي هذا العام. وانتعشت حركة البيع والشراء بمحلات الملابس والأجهزة الكهربائية.
عرضت المحلات تخفيضات كبيرة وصلت إلي 50% ساهمت في انتعاش شراء هدايا عيد الأم.. بينما عزف المواطنون عن شراء الذهب لارتفاع أسعاره فظل خارج المنافسة.
"المساء" تجولت في محلات وسط البلد وروكسي وشارع شبرا قال هشام حسن "مدير محل أحذية بوسط البلد" هناك انتعاش في حركة البيع والشراء بعد تخفيض الأسعار لتتناسب مع امكانيات الأسر محدودة الدخل.. مؤكدا ان بركات الأمهات حلت علي الأسواق متمنيا ان تزيد الحركة خلال الأيام المقبلة لزيادة المكاسب.
وليد عبدالسلام "صاحب محل أحذية وشنط" عيد الأم يأتي هذا العام بموديلات جديدة للشنط الجلد و"البوكات" الحريمي والسبوهات والأحذية الجلد.. مشيرا إلي أن هناك عروضا علي المنتجات الجلدية سيتم عرضها السبت المقبل من أجل جذب الزبائن وزيادة حركة البيع والشراء.
أوضح طارق السعيد "مدير محل ملابس حريمي" وحسين يوسف "مدير محل ملابس" ومازن يوسف "مدير محل هدايا" ان حركة البيع مرتبطة الآن بهدايا عيد الأم حيث يشتري "الزبون" العبايات والتونكات الحريمي ويترك باقي المنتجات من جيب وبنطلونات.. مشيرا إلي ان التخفيضات وصلت إلي 50% فيباع البنطلون الحريمي ب60 جنيها والجيبة ب75 جنيها والعبايات ب150 جنيها وهي اسعار تناسب جميع المستويات.
شريف أبو العلا "مدير محل ملابس رجالي" وتامر علام "مدير محل ملابس بروكسي" وسيد النجار "موظف بمحل بشبرا" هناك ركود تام في حركة البيع والشراء لمنتجات الملابس الرجالي كما اننا رفعنا من العرض الملابس الشتوية.. وعرضنا الملابس الصيفية ولا نجد أي اقبال عليها حتي الآن.
قالت مني أحمد وأمال حسين "موظفتان" وغادة وآية مصطفي "موظفتان في قطاع ماسبيرو" انهن عزفن عن شراء الهدايا الذهبية لامهاتهن وحمواتهن بسبب ارتفاع اسعاره وضعف الحالة الاقتصادية مشيرين إلي انهن اشترين الهدايا المناسبة مثل العبايات.
مصطفي محفوظ "موظف بشركة أدوية" ومحمد خالد وطارق علي من الشرقية اسعار العبايات والملابس الحريمي مرتفعة في محلات وسط البلد بينما الاسعار في المحلات الشعبية أقل تكلفة.
محمود أحمد "مهندس جيولوجي" وعبدالمنعم عبدالسميع "موظف بالآثار" ونبيل حليم "مهندس زراعي" لا يمكن نسيان هدية عيد الأم ولابد كل عيد أن نذهب إلي ست الحبايب لنهديها كنوع من التقدير لما قدمته لنا طوال حياتها.
اختار عيد عبدالسلام وحافظ حسين وعطية عيد "مدرسين" خروج صدقات لكفالة اليتيم والجمعيات الأهلية علي روح والداتهم المتوفيات.