شهد التحكيم في الجولة الأخيرة من الدوري العام بكل أقسامه العديد من المفاجآت سواء من الاحتجاجات والاعتراضات المستمرة علي قرارات الحكام ومستواهم ولكن الواقعه الأغرب ما شهدته مباراة دسوق وبيلا في القسم الثالث ضمن لقاءات المجموعة الحادية عشرة التي أدارها طاقم التحكيم المكون من محمد مصطفي النادي وأيمن خليل ومحمد شعبان وحضروا في الثانية و10 دقائق لتنطلق المباراة في الثالثة إلا الربع دون ان يقوموا بتدربيات الأحماء الخاصة بهم ومع انطلاق المباراة تعرض الحكم لشد في العضلة الخلفية وتحامل علي نفسه علي أمل ان تخرج المباراة لبر الأمان ولكنه في الدقيقة 17 من الشوط الأول قرر ايقاف اللقاء ليمنح الصفارة إلي المساعد الثاني وهومحمد شعبان رغم ان اللائحة تنص علي ان يدير المباراة المساعد الاكبر سنا وتوتر الجو خاصة بعد الاعتراضات الكثيرة التي حدثت علي قرارات الحكم الجديد الذي ربما أمسك بالصفارة للمرة الأولي. وسجل فريق دسوق هدفه الأول في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني ولكن كانت نقطة التحول الحقيقية في الدقيقة 40 عندما أحرز دسوق هدفه الثاني من تسلل واضح لم يقم فيه محمد مصطفي النادي الحكم الذي تحول ليمسك بالراية باحتسابه لعدم قدرته علي الجري لينزل الجهاز الفني لفريق بيلا بالكامل محتجاً علي هذا الهدف وعقب اللقاء تعدي اللاعبون علي الحكام واشبعوهم ضرباً قبل ان يتدخل الأمن لينقذ الموقف ويخرجهم في حراسة مشددة ومن المقرر ان يسجل أشرف خفاجة مراقب اللقاء هذه الأحداث في تقريرة. مباراة أخري أما مباراة شربين مع بلقاس فتوقفت في الدقيقة 20 لمدة ثلث ساعة بسبب عدم احتساب هدف لفريق بلقاس ونزل جهازه الفني والإداري لأرض الملعب للاحتجاج علي الحكم أحمد صالح وهو من منطقه الإسماعيلية وكاد ان يحدث مالاًَ تحمد عقباه لولا تدخل الأمن وبعد انتهاء المباراة بفوز شربين 1/3 خرج طاقم التحكيم في حراسة مشددة من الشرطة. ولم تكن مباراة دمنهور مع مياه البحيرة احسن حالاً حيث توقفت في الدقيقة 40 عندما أحرز طارق سالم هدف المياه وأشار المساعد محمد أبوزهرة باحتساب تسلل الا ان الحكم محمود الشرقاوي صمم علي موقفة واحتسابها هدفا وتتوقف المباراة 12 دقيقة بسبب احتجاجات لاعبي دمنهور وخرجوا أيضاً في حراسة الشرطة . ويعتبر الحكم عمرو جلال الذي أدار مباراة البلدية مع نبروه في الدوري الممتاز "ب" من الوجوه الواعدة لصغر سنه وهي السياسة التي تتبعها لجنة الحكام الرئيسية منذ توليها المهمه تحت إشراف عصام عبدالفتاح عضو مجلس الادارة . المثير أيضاً ان مباريات الدوري الممتاز لم تخل هي الأخري من الأحداث القوية خاصة بعدما شهدته مباراة الاتحاد السكندري مع الشرطة والتي ادارها وليد عبد الرازق حيث شهدت 9 إنذارات وحالتي طرد ولم يكن الحكم علي المستوي المطلوب . وبعيداً عن المستوي العام للحكام فقد شهد ملحق الإعادة لاختبار كوبر الذي أقيم علي ملعب نادي النصر بمشاركة 40 حكماً مفاجآت قوية حيث نجح 6 فقط هم عاطف صبري ومحمد محمود عبد الله من القاهرة وأشرف موسي من الإسكندرية ومحمد عبد البر وأحمد شلبي من كفر الشيخ وهاني عرفة من البحيرة. فيما كان الحكم الدولي ياسر محمود ابرز الراسبين للمرة الثالثة علي التوالي منذ اعتزالة في مباراة الزمالك والمقاصة الشهيرة حيث قررت اللجنه إخراجة من اللفه الثالثه له بعد تاكد رسوبه ليتطاول عليهم في وجود محمد توفيق المسئول عن الاختبارات. وتوجه الحكم الي لجنة حكام الإسكندرية ليتظلم من رسوبه مهدداً في الوقت نفسه لجنة الحكام الرئيسيه بالكشف عن الكثير من الأسرار. من ناحية أخري نال طاقم التحكيم محمد فاروق وأيمن دجيش وتامر دري ومحمود عاشور إشادة المراقب الإردني سالم محمد لإدارتهم مباراة العربي الكويتي والنصر السعودي في البطولة العربية بشكل جيد