اكتساح المستشار خالد زين الدين انتخابات اللجنة الأوليمبية ب 19 صوتا مقابل 8 أصوات لمنافسه محمد شاهين وأيضا اكتساح قائمته في كل المناصب سواء علي منصب النائب المهندس هشام حطب الخلوق والمجتهد علاء جبر بمنصب السكرتير العام وفي العضوية فاز كل من علاء مشرف المهذب والذي اكتسح الانتخابات برصيد 24 صوتا. وكابتن كرة القدم حمادة المصري واللواء المخضرم سامح مباشر والدكتور الاوليمبي عبدالعزيز غنيم والوجه الجديد شريف العريان وخالد حمودة وجاسر رياض وعلي حسب الله فجميعهم رجال حافظوا علي عهدهم من أجل تطهير الرياضة وانكشاح شوائبها والتي قال عنها المستشار خالد زين الدين في أول تصريح له إن الفوز فوز للثورة المصرية ثورة الشباب ضد الفساد فالنجاح هنا أطاح بأحلام "هند وكاميليا وسكسكه" في اللجنة الاوليمبية فلقد ضاع حلم سكسكه في أن يأتون بها كمدير تنفيذي للجنة مقابل 10 آلاف جنيه ياعيني وأطاح بصديقتها كاميليا عضوة لجنة المنشطات التي تم تعيينها وهي مشهورة في الوسط الرياضي "بام دمور" التي ترتدي النظارة الشمسية داخل الأماكن المغلقة والمظلمة أما صديقتهم هند فقررت فتح محل "كشري" بعد أن ضاع صديقها العجلاتي والآخر صاحب صحيفة السوابق والتاريخ الاوليمبي في التزوير .. عموما الفرحة التي عبر بها محبو المستشار خالد زين الدين بعد إعلان فوزه وحملهم للرجل علي الاعناق ورفعه لعنان السماء أعادت لي صورة لم أنساها عندما حملوا الوزير المفوض المعتز بالله سنبل السكرتير العام السابق للجنة الاوليمبية عندما ساند موظفي اللجنة الاوليمبية مع المستشار زين لكي يحققوا لهم مطالبهم المالية