الإمام الأكبر لوعاظ السجون البريطانية: التزموا.. بوسطية الإسلام

استقبل فضيلة الامام الاكبر د.احمد الطيب شيخ الازهر. وفداً من ائمة ووعاظ السجون ببريطانيا برئاسة الشيخ احتشام علي. المبعوثين إلي الرابطة العالمية لخريجي الازهر. لدراسة كيفية تغيير الفكر الاجرامي والعدائي لدي المسجونين.
رحب الامام الاكبر بالوفد. وذكرهم بعبء المسئولية الكبيرة الملقاة علي عاتقهم امام الله. وامام الناس والتاريخ. قائلا لهم: "انتم تملكون هداية الناس في الغرب. وتملكون تشكيل رؤيتهم عن الاسلام سلباً وايجاباً".
اشار إلي ان تخصصهم الوظيفي في وعظ المسجونين يضاعف من مسئوليتهم. حيث يقع عليهم- ايضا- عبء الوصول بالمسجونين إلي تغيير افكارهم نحو ما ارتكبوا من جرائم ليجتنبوها في المستقبل.. اكد الامام الاكبر ان الواعظ عليه مسئولية مزدوجة. فهو يبلغ كلمة الله للناس. وعليه ايضاً تبليغ الدعوة بالصورة التي امر الله- عز وجل- بها في قوله: "ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن" كما حثهم علي الوسطية واليسر انطلاقا من قول النبي- صلي الله عليه وسلم-: "ان الدين يسر" وقوله: "من شدد شدد الله عليه" وبقول العلماء السابقين: "التشدد يحسنه كل احد اما الفقه فهو الرخصة من العالم".
طالب اعضاء الوفد بضرورة قيام الازهر بترجمة الكتب الوسطية إلي اللغات الاجنبية. لتواجه الترجمات الموجودة لدي الغرب التي قام بها المتشددون.