شهد تقاطع شارع 45 من شارع 30 بمنطقة سيدي بشر شرق الاسكندرية في منتصف الليلة الماضية معركة ضارية بين تجار أقباط وآخرين مسلمين استخدم فيها جميع الأسلحة الآلية والسيوف وزجاجات المولوتوف وأغلق المتشاجرون الشارع بأكمله مما أعاق دخول قوات الأمن المركزي لمنطقة الشجار إلي ما يقرب من ساعة. انتقل إلي موقع الحادث اللواء أمين عز الدين مدير أمن الاسكندرية وضباط أقسام الشرطة علي مستوي المحافظة و8 تشكيلات أمن مركزي لتتحول المنطقة إلي ثكنة عسكرية لتهدئة أطراف المشاجرة خاصة بعد ان تحطمت واجهات المحال بالشارع واللافتات وسادت حالة من الذعر بين المواطنين نتيجة لاستخدام الطلقات النارية بكثافة علي مدار ثلاث ساعات متواصلة. وبالرغم من عدم حصر التلفيات أو الاصابات لاشتعال الموقف إلا ان التحريات أثبتت ان المناوشات كانت بين طرفي المشاجرة بسبب الجيرة والتعاملات التجارية واشتعلت الخلافات فجأة في معركة لاثبات القوة بين الطرفين. أكد اللواء ناصر العبد مدير مباحث الاسكندرية ان المشاجرة ليس لها علاقة بالفتنة الطائفية وإنما هي مشاجرة بين مجموعة من تجار المنطقة وتطورت بدخول أطراف فيها.