قبول دفعة جديدة من خريجي الجامعات بالكلية الحربية

صدق المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي علي الإعلان عن قبول دفعة جديدة من خريجي الجامعات اعتباراً من أمس علي أن يتم سحب ملفات القبول وتقديمها إلي المكتب الرئيسي بالكلية الحربية اعتباراً من غد السبت وحتي الخميس 23 مارس القادم.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء أ.ح محمد فليفل مدير الكلية الحربية ومدير مكتب التنسيق للقبول بالكليات والمعاهد العسكرية وحضره اللواء طبيب عمر هيكل رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية واللواء طبيب أحمد عبدالحليم مدير إدارة الخدمات الطبية.
قال اللواء أ.ح محمد فليفل مدير الكلية الحربية: إنه سيتم قبول دفعة جديدة من خريجي الجامعات الدفعة رقم "99" أطباء والدفعة "69" مهندسين والدفعة "57" جامعيين مختلط وتتراوح مدة الدراسة ما بين 6 حتي 7 أشهر بالكلية الحربية لجميع التخصصات.
أضاف أنه سيتم قبول الحاصلين علي بكالوريوس الطب العام 2010 والسنوات السابقة بشرط التقيد بالسن فبالنسبة للأطباء تخصصات بشري وأسنان من الذكور فتشترط ألا تزيد علي 30 عاماً في أول مايو 2011 بتقدير جيد فأعلي وأن يكون المتقدم قد أنهي فترة الامتياز.
أما الطب البيطري والصيادلة من الذكور بشترط ألا تزيد السن علي 28 عاماً في أول مايو ويكون حاصلاً علي تقدير مقبول فأعلي وأنهي فترة الامتياز كما سيسمح للطلبة الذين سينهون فترة الامتياز خلال شهر فبراير 2011 التقدم لهذه الدفعة.
قال اللواء فليفل إنه سيتم قبول الحاصلين علي درجة الماجستير بالنسبة للطب البشري لجميع التخصصات بالإضافة إلي تخصص طب الطوارئ والإسعافات الأولية حتي سن 32 عاماً في أول مايو 2011 والطب البيطري والصيادلة حتي 32 عاماً كما سيتم قبول الحاصلين علي درجة الدكتوراة للطب البشري لجميع التخصصات بالإضافة إلي تخصص طب الطوارئ والإسعافات الأولية حتي سن 38 عاماً في أول مايو 2011 والطب البيطري والصيادلة حتي 34 عاماً.
أشار مدير الكلية الحربية إلي أنه سيتم قبول تخصصات من المهندسين ذكور من تخصصات كهرباء قوي وحواسب واتصالات والكترونيات ميكانيكا قوي وميكانيكا إنتاج وهندسة نسيج وهندسة بحيرية "بناء سفن" وهندسة طيران وهندسة مدني وهندسة عمارة وهندسة نووية علي أن يكون حاصلاً علي المؤهل في عام 2010 وما قبلها بتقدير مقبول فأعلي وألا تزيد السن علي 26 عاماً في أول مايو .2011
كما أشار إلي أنه سيتم قبول خريجي الجامعات تخصصات كيمياء خاصة وكيمياء مزدوجة وميكروبيولوجي وكيمياء حيوية وجيولوجيا وفيزياء وعلوم حواسب وتكنولوجيا المعلومات وعلوم فلك وآداب علم نفس وعلاج طبيعي وإعلام وصحافة وتربية موسيقية ولغة عربية وصيني وألماني وروسي علي ان يكون من الحاصلين علي المؤهل في عام 2009 وعام 2010 فقط ويسمح لتخصص علوم الفلك والعلاج الطبيعي من الحاصلين علي المؤهل في عام 2007 وحتي 2010 للتقدم لهذه الدفعة من الحاصلين علي تقدير جيد فأعلي وألا تزيد السن علي 26 عاماً في أول مايو 2011 مع ارفاق شهادة إنهاء فترة الامتياز وترخيص مزاولة المهنة للطلبة خريجي كلية العلاج الطبيعي.
قال اللواء طبيب عمر هيكل رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية: إنه سيتم تأهيل خريج كليات الطب البشري والأسنان والصيادلة علي أعلي مستوي علمي وتقني فور دخوله الكلية الحربية ويسمح له بالتسجيل في رسالة الماجستير والدكتوراة والتي لا يحصل عليها أقرانه من نفس التخصص وسنة التخرج إلا في مدة تصل إلي 3 أو 4 سنوات.
كما يتم تدريبه داخل مستشفيات القوات المسلحة والتي بها أحدث الأجهزة الطبية والأشعة ومعامل التحاليل علي مستوي الشرق الأوسط كما أن هناك تخصصات في الجامعات يضعون شرط التقدير جيد جداً مثل العظام والجراحات حتي يسمح للطبيب بالتسجيل في الدراسات العليا.
أضاف أن القوات المسلحة ستعطي دورة للأطباء في طب الطوارئ لدراسة الحالات الحرجة يدرس فيها استشاريون وأساتذة بالقوات المسلحة مؤكداً ان المشير حسين طنطاوي يعطي اهتماماً كبيراً لتأهيل الأطباء ورفع كفاءة العنصر البشري والمهارة والدقة في الأداء.
أشار اللواء هيكل إلي أن القوات المسلحة قد وقعت بروتوكول تعاون مع إنجلترا لعقد دورات الزمالة سواء في الجراحة أو الأمراض الباطنية من الكلية الملكية بلندن وتم اختيار 16 طبيباً مصرياً معتمدين لإجراء الامتحانات لمن يتقدم للحصول علي الزمالة بعد ثقة الكلية الملكية في الأطباء العسكريين من مهارة ودقة وأداء عال متميز وهناك 4 أطباء سيسافرون لإنجلتر أو ايرلندا ليؤدوا امتحانات الزمالة كما أنه يأتي إلي مصر العديد من الأطباء في دول عديدة للحصول علي الزمالة.
أوضح أن ما يتم مع الأطباء البشريين يتم أيضا مع الصيادلة وأطباء الأسنان الذين يحصلون علي زمالة كلية الأطباء الجراحين للأسنان ولدينا صرح كبير لا يوجد مثله في الشرق الأوسط ويعقد بها امتحانات الزمالة منها زمالة التقديم للأسنان وزمالة جراحة الأسنان لتأهيلهم تأهيلاً عالياً مع باقي أقرانهم من أطباء القوات المسلحة.
قال اللواء طبيب أحمد عبدالحليم مدير إدارة الخدمات الطبية إن طبيب القوات المسلحة يحصل علي كافة مميزات ضباط القوات المسلحة من خريجي الكليات العسكرية من إسكان وسفر ونواد وحضور المؤتمرات والبعثات الخارجية كما أنه يحصل علي أهم شيء وهو التأهيل العلمي فمنذ دخول الطالب للكلية الحربية ووصوله يحصل خلال فترة التأهيل بالكلية من خلال فرع التدريب بإدارة الخدمات الطبية من نيابات وطبيب ومقيم إلي التسجيل للماجستير والدكتوراة والحصول علي الزمالة كل ذلك لو نظرنا إلي زملائهم الخريجين فهم لا يمكن لهم التسجيل قبل أربع سنوات.
كما أن القوات المسلحة تتيح لهم فرصة متميزة وهي حصول الطبيب علي تفرغ كامل بالجامعة أثناء حصوله علي الماجستير والدكتوراة مع حصوله علي راتبه كاملاً أيضا القوات المسلحة تتحمل مصاريف الرسالة من ماجستير ودكتوراة وبعد حصوله عليها يحصل علي العائد المادي الذي يحصل عليه زميله من الكليات العسكرية بدرجة أركان الحرب.
هذا بجانب أننا نرسل الأطباء في بعثات عديدة لإنجلترا وفرنسا وبلجيكا وكندا حتي يحتك الأطباء بما وصل ألية الأطباء بالخارج كما أننا نرسل الأطباء للحصول إلي ما بعد الدكتوراة فالطب كل يوم هناك الجديد وتتراوح المدة إلي 8 شهور لعام هذا بجانب حضور المؤتمرات العلمية الخارجية والداخلية والمعارض.
والقيادة العامة للقوات المسلحة تهتم كثيراً بالتقنية العلمية والتأهيل والتدريب لتكون المنظومة العلاجية علي أعلي مستوي كما أن الطبيب الذي يتخرج تتم تسوية أقدميته في القوات المسلحة وفقا لسنة تخرجة من الثانوية العامة مع باقي ضباط القوات المسلحة ويحصل علي فرق المرتبات عن تلك المدد والتي تبدأ من 15 ألف جنيه وفقا للرتبة الحاصل عليها فلهم أقدميتهم خاصة بعد تخرجهم.
أشار مدير إدارة الخدمات الطبية إلي إن التأهيل العلمي مع التدريب علي أحدث الأجهزة والمعدات الطبية والتي تعتبر الأولي في الشرق الأوسط واستقدام الخبراء والبعثات الخارجية جعلت من الطبيب العسكري فخراً للعسكرية المصرية في المحافل الدولية يثق فيها الجميع.
التقت "المساء" العديد من الأطباء الحاصلين علي الماجستير والدكتوراة الذين أكدوا أن القوات المسلحة وفرت لهم التأهيل العلمي وساعدتهم في تحمل التكاليف كاملة مع التفرغ وحصولهم علي مرتباتهم أثناء الدراسة بجانب الخبرات والسفر للخارج والاحتكاك مع الخبراء الدوليين وإن زملاءهم بالجامعات المصرية لم يسجلوا الدراسات مثلهم إلا بعد أربع سنوات بل هناك من لم يستطع للتكاليف الكبيرة وإنهم سعداء بأنهم انضموا إلي منظومة القوات المسلحة مع زملائهم خريجي الكليات العسكرية.