سقطت ثلاث قذائف الليلة الماضية قرب قصر تشرين وهو أحد ثلاثة قصور رئاسية في العاصمة دمشق. وعلي صعيد آخر قتل نحو خمسين شخصا -معظمهم من النساء والأطفال- في قصف بصاروخ بالستي أطلقته قوات النظام علي حي جبل بدرو في حلب. وتدور معارك دامية في حلب بين الجيشين النظامي والحر في محاولة للسيطرة علي مطارات المدينة. بينما قتل نحو 28 شخصا في مناطق أخري بسوريا.بذلك يقترب عدد ضحايا مواجهات الساعات الاربع والعشرين الماضية من مائتي قتيل من الجانبين. أما في بقية المناطق السورية فقد وثق المصدر السوري لحقوق الإنسان مقتل 28 شخصاً. معظمهم في دمشق وريفها. من جهة أخري. عزز الجيش الحر مواقعه في حي جوبر بدمشق بعدما تمكن من بسط سيطرته علي أجزاء كبيرة من طريق المتحلق الجنوبي. وقال المرصد إن أرتالا من القوات النظامية تتجه إلي حلب من جهة الشرق قادمة من وسط سوريا. وقد وصلت إلي بلدة تلعرن جنوب شرق مدينة حلب. أشار المرصد إلي أن الهدف من التعزيزات هو الحيلولة دون سقوط مطار حلب الدولي -ثاني أكبر المطارات السورية المقفل منذ أول يناير الماضي أمام حركة الملاحة بسبب المعارك حوله- في أيدي المقاتلين المعارضين. كان مقاتلو المعارضة قد اقتربوا بعد معارك عنيفة من مطار حلب ووسيطروا علي بناء يبعد مائتي متر عن سور المطار. مما جعله "تحت مرمي نيرانهم" حسب مصدر عسكري من قوات النظام. وتمكن المقاتلون المعارضون خلال أسبوع من السيطرة علي مطار الجراح العسكري. ومقر اللواء 80 المكلف حماية مطاري النيرب وحلب. وكتيبة للدفاع الجوي قرب بلدة حاصل. وكلها تقع شرق مدينة حلب. أضاف المرصد أن ما لا يقل عن 63 من القوات النظامية قتلوا إثر تفجير عبوات ناسفة في آليات ورصاص قناصة واشتباكات في عدة محافظات.