أكد د. هشام قنديل رئيس الوزراء علي القوة الناعمة التي تملكها مصر خارج حدودها خاصة في تشاد وتحقيق الأهداف السياسية الخارجية لمصر والمتمثلة في بعثة الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا المكونة من 17 خبيراً مصرياً و45 عضوا في بعثة أزهرية ودعم وتعزيز العلاقات المصرية التشادية وخدمة المصالح المصرية. أوضح قنديل خلال لقائه الليلة الماضية مع الجالية المصرية في تشاد بمقر السفارة المصرية في تشاد تطورات الأوضاع السياسية في مصر والاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية واكد علي أن مصر الثورة تولي اهتماماً بعلاقاتها مع الدول الافريقية وتعمل علي دعم التنمية والاستقرار في القارة وحرص مصر علي المشاركة في الاجتماعات الافريقية بفاعلية وعلي مستوي عال بعد غياب دام سنوات. تناول قنديل التحديات التي تواجه منطقة الساحل والصحراء وأهمية التعاون والتكاتف من جميع دول التجمع لدفع معدلات التنمية في دول المنطقة الساحل والصحراء والقضاء علي أسباب التوتر وحل النزاعات وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار. من جهة أخري وافقت القمة الاستثنائية لتجمع دول الساحل والصحراء التي تعقد بالعاصمة التشادية انجامينا علي ثلاثة مقترحات ومبادرات تقدم بها د. هشام قنديل رئيس الوزراء الذي يرأس وفد مصر وضمتها إلي البيان الختامي للقمة. تتعلق المبادرة الأولي بعقد اجتماع لوزراء دفاع دول التجمع. من أجل مناقشة القضايا التي تخص السلم والأمن والاستقرار وأمن الحدود وضبطها في المنطقة والثانية مقترح إنشاء مركز إقليمي لمكافحة الإرهاب تستضيفه مصر. اما المبادرة الثالثة فهي التي أطلقتها مصر لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة الجفاف في منطقة الساحل الأفريقي. حيث يعكف حالياً فريق من الخبراء المصريين والأفارقة علي إعداد تقرير حول الأوضاع والتحديات الغذائية والزراعية بالمنطقة. صرح د. قنديل علي هامش مشاركته في القمة علي أهمية إعادة إحياء دور التجمع. ومواجهة مختلف التحديات التي تواجه دول المنطقة. وفي مقدمتها انتشار الجماعات المسلحة وتهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود. صرح السفير علاء الحديدي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء بأن رئيس الوزراء قد التقي علي هامش القمة بالرئيس التشادي إدريس ديبي. حيث نقل له تحيات الرئيس محمد مرسي. واستعرض معه تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وتشاد.