أوقف تليفونات بني سويف انتصارات وانطلاقة حرس الحدود بعدما فاز عليه بهدف نظيف سجله الكاميروني مارك مبواه قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق في الجولة الثالثة للمجموعة الأولي للدوري العام. بهذا الفوز يرتفع رصيد التليفونات إلي أربع نقاط ويتوقف رصيد الحدود عند 6 نقاط ويبدو أن حرارة التليفونات كانت عالية في هذه المباراة علي لاعبي الحدود. قال طلعت يوسف المدير الفني للتليفونات: إن لاعبي الحرس تعالوا علي الكرة ولعبوا وكأنهم ضمنوا الفوز في أي وقت بسبب فوزهم في مباراتين متتاليتين وهو ما وضح بالفعل في المباراة ولم تكن لهم خطورة حقيقية في المباراة باستثناء هجمة أو اثنتين لمحمد حليم كابتن الفريق وأحمد عبدالغني في آخر المباراة باستثناء ذلك ظهر معظم لاعبي الحدود في غير حالتهم الطبيعية في الوقت نفسه كان لاعبو التليفونات الأفضل ونفذوا كل تعليمات مدربهم طلعت يوسف ومنها كيفية استغلال الهجمة المرتدة السريعة والتي من إحداها جاء هدف المباراة الوحيد. المباراة في مجملها جاءت متوسطة المستوي وكان معظمها لصالح التليفونات حيث لعبوا بحرية أكثر وعلي نقاط المباراة وقد تحقق لهم ما أرادوا. جاءت بداية الشوط الأول هادئة من الفريقين كل فريق يرغب في امتصاص حماس الآخر ولم تكن هناك أي خطورة أو أحداث سوي إنذار لأحمد صبري لاعب الحدود بعد عشر دقائق. بعد ذلك يضغط لاعبو التليفونات ويتقدم علاء علي ويسدد كرة قوية يتصدي لها محمد الشناوي حارس الحدود بعد ثلث ساعة. وفي الدقيقة 29 يسجل التليفونات هدفاً يلغيه الحكم الدولي فهيم عمر الذي أدار اللقاء بسبب إعاقة مهاجم التليفونات لمدافع الحدود داخل المنطقة بعده يظهر أحمد حسن مكي مهاجم الحدود في الصورة ويلعب كرة بالرأس تعلو عارضة علي فرج حارس التليفونات. في الدقيقة 41 من الشوط الأول أسفر ضغط التليفونات عن هدف جميل من هجمة مرتدة سريعة بدأت من محمد محسن أبوجريشة إلي محمد شعراوي الذي مررها بدورة إلي مارك مبواه الكاميروني الذي وضع الكرة علي يسار محمد الشناوي حارس الحدود مسجلاً الهدف الأول والتقدم لتليفونات بني سويف. بعد الهدف يخرج فهيم عمر الكارت الأصفر لعلي سلامة من التليفونات ومحمود علاء من الحدود لينتهي الشوط الأول بتقدم التليفونات بهدف. بدأ الشوط الثاني بتغيير هجومي للحدود فقد دفع حلمي طولان بأحمد عبدالغني بدلاً من أحمد سلامة لتنشيط هجومه وإدراك التعادل وينقذ علي فرج حارس التليفونات هجمة خطيرة من محمد حليم كابتن الحدود ويحصل عبدالله رجب مدافع التليفونات علي إنذار للخشونة ويدفع طلعت يوسف المدير الفني للتليفونات بخالد ربيع بدلاً من محمد شعراوي وهو تغيير للتأمين الدفاعي. وبعد ثلث ساعة يهدر أحمد عبدالغني مهاجم الحدود فرصة إحراز هدف عندما انفرد بالمرمي لكن علي فرج يتألق وينقذ مرماه. ويكثف حرس الحدود من هجماته في آخر ربع ساعة من المباراة بحثاً عن التعادل علي الأقل. في المقابل يعتمد التليفونات علي التأمين الدفاعي مع الهجمات المرتدة السريعة التي كانت تشكل خطورة علي مرمي الحدود إلي أن أطلق الحكم الدولي فهيم عمر صافرة نهاية المباراة معلناً فوز التليفونات بهدف مبواه وحصول التليفونات علي الثلاث نقاط.