اليوم تحل الذكري الثانية لرحيل الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم وهو يوم عصيب في ظل تهديدات من مجموعة البلاك بلوك باقتحام محطات مترو الأنفاق والسكة الحديد وقصر الاتحادية. في غضون ذلك . أعلنت شرطة النقل والمواصلات مدعومة بمساعدة عدد من أجهزة الشرطة المختلفة حالة من الاستنفار الأمني لتأمين محطات مترو الانفاق ومحطات السكك الحديدية ومكاتب البريد تحسباً للمواجهة حال قيام "البلاك بلوك" بتنفيذ ما أعلنوه علي مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بعزمهم مهاجمة محطات المترو والقطارات. قال اللواء وجيه صادق مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات إنه سيتم تكثيف التواجد الأمني في جميع محطات المترو قبل بدء التشغيل فجراً وسيتم الاستعانة بعدد من الضباط والأفراد من الفروع المختلفة للإدارة أما في شرطة السكك الحديد فقد بدأت الخدمات المكثفة عملها منذ الساعات الأولي من صباح اليوم. أوضح اللواء صادق أن هناك بعض المحطات التي تحتاج إلي تأمين خاص ومشدد وهي محطات السكك الحديد في القاهرة "محطة مصر" والإسكندرية "سيدي جابر" والجيزة وفي المترو محطات السادات والشهداء وسعد زغلول وجمال عبدالناصر وستتم مضاعفة أعداد القوات التي ستكلف بتأمينها وستكون هناك غرفة عمليات عبر الهواتف المحمولة لمتابعة الحالة في هذه المحطات لحظة بلحظة. واشتكي أولياء أمور المدارس الثلاث في محيط ميدان التحرير وهي: "ليسيه الحرية والقربية والفلكي" من إصابة أطفالهم الذين ذهبوا إلي مدارسهم أمس بحساسية علي جلودهم خاصة في منطقة الوجه. وذلك بفعل آثار قنابل الغاز المسيل للدموع. وكذلك جلوس التلاميذ في الفصول المجاورة للفصول المحترقة..كما أعربوا عن تخوفهم ورعب أبنائهم من أحداث عنف جديدة اليوم أو في أي وقت. ومن ناحية أخري اشتبك المواطنون والموظفون مع معتصمي التحرير الذين أغلقوا مبني المجمع ووضعوا عليه لافتة مكتوباً عليها "مغلق بأمر الثوار". واتهم المواطنون المعتصمين بتعطيل مصالحهم ووقف أحوالهم. وحاولوا فتح أبواب المجمع بالقوة.