** مصر التي نعرفها تسكن في أعماقنا.. واحة للأمن والأمان والحب والتواد والتراحم والتسامح.. حملتنا أرضها وشربنا من نيلها وارتوينا ومرحنا وفرحنا وتعلمنا.. مصر التي زرعت داخلنا الحب والانتماء إليها.. تتعرض الآن لموجات من الضجيج والثورات والغضب وتعطل عجلة الانتاج نتيجة لما يتعرض له الوطن من سفك للدماء بطرق مروعة مما أدي إلي انفجار شلال الدم. وكلها دماء مصرية لها حرمتها وقدسيتها وقد اندس بلطجية ودعاة للفوضي بين الثوار ممن يفتقدون الهوية والانتماء لهذا الوطن العظيم! متي تتخلص مصر مما يحدث بها لتعود الحياة الآمنة لمواطنيها ومتي تصحو ضمائر صناع الأكاذيب بالفضائيات ويكفوا عن اشعال النار والفتن والحرائق لوطن أنهكه الانفلات والتظاهرات والوقفات .. مصر في أشد الحاجة لسواعد أبنائها لتعويض الخسائر ودوران عجلة الانتاج. ** الراقصون والمتربصون علي انهيار مصر كثيرون أعمي قلوبهم الحقد الدفين والكراهية لكونها منارة العلم والعلوم والمعرفة ولأنها الأرقي والأفضل والأنبل والأكثر تطوراً ونبلاً وسمواً. نقول للسموم التي تبثها الفضائيات وبرامج الثرثرة والمكلمة .. مصر دائماً بخير وسوف تجتاز كل ما يعترضها من محن وتاريخها خير شاهد.. نقول للمزايدين المملوءة صدوركم كيداً وحقداً: موتوا بغيظكم فمصر دائماً فوق المحن والكوارث!! * * * ** ما هي الفائدة والحكمة التي تبحث عنها صوت القاهرة لتحقيقها من محاولتها انشاء قناة تليفزيونية. بينما صوت القاهرة مهمتها انتاج أعمال درامية تؤكد علي الدوام ريادة مصر وتحقيق العائد المادي لتسويقها بعرضها بمحطات التليفزيون العربية والاسلامية بجانب الفضائيات .. هل غاب عن المسئولين بصوت القاهرة زخم قنوات التليفزيون في مصر وكثير من برامجها ثرثرة ودون المستوي!! * * * ** كان د. أشرف زكي نقيب الممثلين الأسبق دائم الحركة.. لا يدخر جهداً أو وقتاً في السؤال عن زملائه الفنانين عندما يتعرضون لمرض أو ضائقة يسارع مقدما لهم كل ما يستطيع من خدمات وإلحاقهم بالمستشفيات وتحمل النقابة تكاليف العلاج بجانب محاولاته مع شركات الانتاج لايجاد فرص عمل لمن لا يعملون مثلما كان يفعل النقيبان حمدي غيث وعبدالغفار عودة "رحمهما الله".