تسلق عشرات "الصبية" أسوار القصر الجمهوري بالاتحادية في محاولة للتحرش بقوات الحرس الجمهوري التي التزمت بالتواجد داخل أسوار القصر ألقي هؤلاء "الصبية" الليلة الماضية بزجاجات المولوتوف والحجارة علي حديقة القصر الجمهوري .. مما أدي إلي اندلاع النيران في بعض الأشجار.. وردت قوات الأمن المركزي بالقنابل المسيلة بالدموع وخراطيم المياه. التزم المتظاهرون الذين ينتمون إلي القوي السياسية بالابتعاد عن أسوار القصر الجمهوري بالاتحادية.. معلنين رفضهم للافعال التي يقوم بها هؤلاء "الصبية". وفي ميدان التحرير ساد الهدوء.. وانخفضت أعداد المتظاهرين.. واشعل المعتصمون النيران للتغلب علي برودة الجو.. واكتفت المنصة الرئيسية بإذاعة القرآن الكريم والأغاني الوطنية. طالب المتظاهرون بتشكيل حكومة إنقاذ وطني بعد فشل حكومة د.قنديل في تحقيق مطالب الشعب وأهداف الثورة التي في مقدمتها العدالة الاجتماعية. أكد علاء غنيم "عضو حزب الثورة" رفضه لانتهاك كرامة الإنسان المصري. مطالباً بمساءلة وزير الداخلية علي أحداث العنف التي شهدت إطلاق "الخرطوش" علي المتظاهرين أمام قصر الاتحادية وكوبري قصر النيل. قال أدهم مصطفي "عضو التيار الحر" ومحمد الشال "عضو اللجنة العامة لحزب الوفد بالإسكندرية": نتهم بعض الجماعات بارتداء زي قوات الأمن والاعتداء علي المتظاهرين أمام قصر الاتحادية. أكد أحمد صالح "رئيس اتحاد العمال الوفدون" انه رفع 5 قضايا أمام المحاكم لوقف العمل بالدستور الجديد ولإعادة المستبعدين من أعضاء المحكمة الدستورية العليا. اتهم جبهة الانقاذ بانها جبهة لانقاذ الرئيس واجهاض الثورة. قالت د.سيدة فايد "مسئول المستشفي الميداني بالتحرير" إن معظم حالات الإصابة بالخرطوش واختناقات بالغازات المسيلة للدموع وان المستشفي يستقبل مائة حالة يومياً من ميدان سيمون بوليفار وكوبري قصر النيل وميدان التحرير. اتهمت شيماء سيد حسن من المصابين ضابطا من قوات الأمن الذين كانوا متواجدين امام قصر الاتحادية امس الأول بانه اطلق عليها الرصاص المطاطي وانهال بالضرب علهيا حتي اصيب ذراعها.