طالبت صحف ووسائل إعلام تونسية مدرب المنتخب الوطني سامي الطرابلسي بالاستقالة بعد الخروج من الدور الأول لكأس الأمم الافريقية لكرة القدم في جنوب افريقيا. وفقدت تونس فرصة التأهل باحتلالها المركز الثالث في المجموعة الرابعة بفارق الأهداف وراء توجو عقب تعادل الفريقين 1/1 وتأهلت توجو إلي دور الثمانية برفقة ساحل العاج التي فازت بصدارة المجموعة. ودعت صحيفة المغرب اليومية باللغة الفرنسية الطرابلسي للاستقالة وكتبت في عنوان رئيسي "ارحل سامي". وحملت الصحيفة المدرب مسئولية الخروج المبكر وقالت "من لم ينجح فهو من الراسبين بالتأكيد وقد تم ذلك بصنع العنيد سامي الطرابلسي الذي تشبت بموافقة بشكل أدي بنا إلي المهالك لأن الخروج من دورة غاب عنها الكبار هو الانهيار بجميع اشكاله". وأضافت "لذلك نقول للطرابلسي بكل اصرار "ارحل" واعتبرت صحيفة الشروق اليومية أن المنتخب الوطني خذل مشجعيه بعدما قدم اداء متواضعا وجاءت صفحتها الرئيسية تحت عنوان "خذلونا" وكتبت في تقرير المباراة "ودع المنتخب الوطني نهائيات أمم افريقيا بعدما اكتفي بالتعادل مع توجو رغم مروره بجانب العبور بعد أن أهدر ركلة جزاء في وقت حساس إلا أنه لا يمكن أن ننتظر من منتخبنا اكثر مما حققه بما أنه اضعف فريق في الدورة الحالية علي مستوي الاداء". ووجهت الصحيفة انتقاداً حاداً للمدرب وقالت "الطرابلسي فعل ما أراد وحان وقت الحساب.. يجب محاسبة مدرب ضرب بمصلحة المجموعة عرض الحائط وفعل ما أراد من أجل الدفاع عن مصالحه الضيقة ولم ينجح إلا في ربط علاقات وطيدة جداً مع وكلاء اللاعبين". وقالت صحيفة الصباح في عنوانها الرئيسي "خيبة أمل". وأضافت "كان انسحابا "خروجا" مرا في طعم العلقم تذوقة كل التونسيين بمختلف ميولهم". وكتبت صحيفة الصحافة اليومية عنواناً قاسيا "انتهي الدرس..الحظ لا يقود دوما للنجاح" مضيفة أن مغامرة المنتخب التونسي "انتهت من الدور الأول بسبب العديد من الأخطاء الفنية التي حكمت علي المنتخب التونسي بالظهور بوجه شاحب".