يقام في 29 مارس المقبل انتخابات التجديد النصفي لاتحاد كتاب مصر وكان مجلس ادارة الاتحاد قد أجري قرعة علنية لاسقاط عضوية نصف المجلس وكانت الاسماء التي خرجت هي محمد أبودومة.. محمد سلماوي د. صلاح الراوي.. ربيع مفتاح محمد عبدالحافظ ناصف عبده الزراع.. محمود بطوش.. حسين القياحي.. هالة البدري.. يسري العزب.. جابر بسيوني.. حسن الجوخ.. مرعي مدكور.. مصطفي القاضي.. نوال مهني. باب الترشح يفتح للأعضاء في 21 فبراير القادم وقد قرر مجلس الادارة وقف الأنشطة الثقافية بالاتحاد خوفا من الدعاية الانتخابية وكان المجلس ذاته قد أوقف الأنشطة قبل ذلك بسبب تجهيزات اعداد المبني وصيانته لمدة سبعة أشهر مع العلم ان لجنة العلاقات الانسانية تقدم نشاطها من خلال الاعداد لرحلة الأقصر وأسوان في نصف العام الدراسي. مما يثير حنق أعضاء الجمعية العمومية لحالة تخبط المجلس في قراراته.. ففي الوقت الذي تحتاج فيه مصر لتلك العقول للقاءات فكرية في كل المواقع وحيث يجب ان يكون للاتحاد دوره لم يتواجد الا من خلال بيانات هزيلة كما عبرت بعض الأقلام من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال الصحف. فهل تستطيع الدورة القادمة تغيير هذا الوجه الباهت لاتحاد كتاب مصر.. أم أنه سيستمر في سياسته التي ترفضها غالبية الجمعية العمومية وكان الدليل مشاركة ستمائة عضو من أصل ثلاثة آلاف عدد أعضاء الجمعية العمومية في انتخابات عام 2011 الأيام ستقرر ذلك!!