بعث المواطن فوزي أحمد حسين من المنوفية ببرقية إلي "المساء" يطلب فيها مقابلة رئيس التحرير لأمر مهم استقبلناه واستمعنا لمشكلته فكان هذا الحوار: *....................؟ كنت أمتلك وزوجتي وابني مصنعاً لإنتاج "الشنط" وأكياس البلاستيك باسم زوجتي يعمل فيه أفراد أسرتنا وعددهم 17 شخصاً فضلاً عن عمال آخرين وكذلك محلات لتجارة المواد الغذائية باسمي. *....................؟ لتشغيل هذه المشروعات حصلنا علي ثلاثة قروض من بنك التنمية والائتمان الزراعي بشبين الكوم محافظة المنوفية وكنا ملتزمين بسداد الأقساط في أوقاتها حتي فوجئنا بصدور حكم إفلاس ابتدائي ضدي وزوجتي في القضية رقم 100 لسنة 99 أدي إلي غلق مصنع البلاستيك والمحلات بالشمع الأحمر بما فيها من بضعة تقدر ب 50 ألف جنيه مما تسبب في اتلافها ثم فوجئنا بالقرار رقم 428 من الوحدة المحلية بمركز ومدينة شبين الكوم بغلق وتشميع مصنع البلاستيك بناء علي قرار جهاز شئون البيئة بحجة أن المصنع يعلوه مسكن وبجواره آخر وذلك بعد أن قمت بتوصيل الكهرباء "3 فاز" لتشغيل المصنع واستخرجت السجل التجاري والبطاقة الضريبية وانتهيت من اجراءات الترخيص وحصلت علي شهادة مزاولة. *....................؟ توقفت هذه المشروعات وضاقت بنا الدنيا وتعثرنا في سداد أقساط البنك الزراعي الذي قام بتحريك دعوي قضائية ضدي وزوجتي وابني وصدر الحكم فيها علينا بالسجن ثلاث سنوات. *....................؟ في 2009 صدر العفو الرئاسي عن المتعثرين لدي البنك الزراعي بإسقاط نصف المديونية والجدولة علي 10 سنوات فبعت كل ما امتلكه حتي استطعت سداد القسط الأول في نفس العام والثاني في 2010 أما الثالث فلم أتمكن من سداده فتقدمت بطلب لكل من وزير الزراعة ورئيس البنك لإسقاط بقية الدين لكن لم يسأل عني أحد. *....................؟ استبشرنا خيراً بعد تصريح كل من الدكتور وزير الزراعة ورئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي بإسقاط ديون 10 آلاف متعثر وذلك بعد بحث حالتهم ولكن حتي الآن لم يتم شيء. *....................؟ أرفع صرختي للدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة راجياً إعفاءنا من بقية الديون وانقاذي وأسرتي من شبح السجن.