آما آن الأوان يا أم الدنيا أن تتوقف حلقات مسلسل سقوط الشهداء ونزيف الدم الذي يلاحق ابناءك بأيدي ابنائك.. لم نكد ننتهي من سماع حكم أراح قلوب أهالي أحداث بورسعيد حتي هدأت القاهرة والنادي الأهلي ليسقط أرواح شهداء جدد في مدينة بورسعيد تلك المدينة الغالية علي قلوبنا جميعاً لتدمي قلوب ليس بورسعيد فقط وانما مصر كلها.. وكما حزنت مصر علي ابناء في عمر الزهور ابرياء سقطوا باستاد النادي المصري حزنت مصر علي حلقة جديدة من حلقات سقوط مزيد من الضحايا والشهداء.. وسالت دماء زكية طاهرة حرم الله قتلها.. ولكن ماذا نقول.. وماذا عساي أقول.. ليس أمامي والدموع تتحجر في عيوني إلا أن اقول اللهم احفظ مصر والمصريين من شرور أنفسهم.. ودعوني اتساءل.. متي ينتهي ذلك الشيطان الذي يسيل دماء المصريين.. اللهم ارحمنا والطف بنا فيما جرت به المقادير.. اللهم احفظنا.. امين. والله يرحم الجميع * لا أعرف.. الآن.. هل يمكن أن ينطلق الدوري العام الممتاز في ظل ما تعيشه مصر..اشك. * حزنت جدا لخروج الكرة العربية المتوالي من المونديال الافريقي الجزائر والمغرب من الدور الأول.. رغم ما قدموه من مستوي طيب.. لكن أجدني اصفق بشدة لفريق ظهر لأول مرة علي خريطة الكرة السمراء وسجل اسمه بحروف من نور وحماس وانكار للذات فلا نجومية ولا منظرة.. ولا طمع في مكافأت ولا بحث عن الدولارات هو منتخب كاب فيردي أو الرأس الأخضر فهو ليس بحصان أسود ولكنه حصان أخضر جامح استطاع بالجهد والعرق والاداء أن يصعد لدور الثمانية علي حساب منتخبات لها تاريخ مثل المغرب.. بصراحة يستحقون التهنئة. * ما الذي حدث في ختام مونديال اليد.. سحق الإسبان الدنمارك في مباراة من جانب واحد 16-35 وبصراحة لم تحدث تلك النتيجة في النهائيات بمثلها او ربما لم أسمع بها من قبل. * عزائي لرياضي بورسعيد في استشهاد محمود الضظوي وتامر الفحلة رحمهم الله وكل من رحل عن عالمنا منذ قيام ثورة يناير 2011 وكفانا شهداء.. وكفانا احزاناً.