دفع لاعبا كرة قدم حياتهما ثمنا لأحداث الشغب الحالية في بورسعيد, بعد صدور الحكم الخاص بمجزرة بورسعيد, حيث لقي تامر الفحلة, حارس مرمي فريق المصري السابق,الحاصل مع الفريق علي كأس مصر1998, ومحمد الضظوي لاعب المريخ البورسعيدي, حتفهما. وتلقي الأول رصاصة خلال اشتباكات الأمن مع المتظاهرين, فيما أصيب الثاني بإصابات خطيرة أودت بحياته, وتم نقل الجثتين إلي مشرحة المستشفي الأميري ببورسعيد. وخيم الحزن علي نادي المريخ البورسعيدي ورفض مجلس الإدارة التعليق علي قرار المحكمة وحملوا القيادة السياسية مسؤولية نزيف دماء أبنائهم دون وجه حق. وأعلنت إدارة المريخ الحداد علي روح الضظوي الذي قاده القدر لمثواه الأخير في هذه الأحداث الدامية, خاصة أنه كان أعير لاتحاد الشرطة, لكن الصفقة فشلت وعاد للمريخ ليلفظ أنفاسه الأخيرة علي أرض بورسعيد.