تراجع الجهاز الفني لفريق الإسماعيلي برئاسة صبري المنياوي في قراره السابق برفض إجراء أي اختبارات للاعبين أفارقة جدد بعد ما حدث في حالة اللاعب السنغالي إسماعيل ديارا الذي صرح علي اثر رحيله صبري المنياوي بأنه حزين علي رحيل هذا اللاعب بعد ان اعتذرت إدارة النادي لعدم توفر سيولة لإجراء التعاقد. الجدير في موضوع الأفارقة ما حدث من مشاركة الغاني "المدافع" تشارلز في مران الفريق بعد عودته من الأقصر وما علمته "المساء" من أنه سيشارك اليوم في لقاء ودي علي ملعب القرية الأولمبية أمام فريق منتخب عمان العسكري بل وهناك احتمال لمشاركة جديدة في لقاء سوريا إذا تم طبقا للتفاوض علي لقاء ودي مع الإسماعيلي. كما سبق ان قلنا ان المشكلة في تعاقد الإسماعيلي مع لاعب افريقي هي في ضرورة التخلص من واحد من الثلاثي الافريقي وهم جودوين وجون أنطوي والليبي نادر الذهوني وهذا الأخير هو ليس المشكلة حيث يرفض الرحيل إلا بعد الحصول علي كامل مستحقاته وفي نفس الوقت يتغيب اللاعب عن الحضور للمران منذ علمه بعدم قيده افريقيا وعدم حاجة الفريق لجهوده والمعروف ان اللاعب بعيد تماماً عن المشاركة مع المنتخب الليبي حيث كان يدعي انه عضو أساسي في المنتخب الليبي الأول. وبسبب تمرد الذهوني وعدم حضوره اضطرت الإدارة لتوقيع اللائحة عليه وتم خصم 70 ألف جنيه من مستحقاته وطالبته بالانتظام أو التنازل عن نصف مستحقاته علي الأقل ليحصل علي استغناء للرحيل قبل موسم كامل من نهاية عقده. في الإطار نفسه وافق المنياوي علي رحيل محمد إبراهيم الذي يرفض الاستمرار علي دكة البدلاء وايضا محمد حامد كيمو الذي أخبر الجهاز بطلب الرحيل بسبب الظروف المالية الصعبة التي يمر بها اللاعب علي حد قوله وكانت موافقة المنياوي رغم الحاجة للاعبين مشروطة بالنسبة لإبراهيم لوجود عرض مناسب وبالنسبة لكيمو وجود عرض بالإعارة فقط. من ناحية أخري ناشدت إدارة النادي رجال الأعمال وعشاق قلعة الدراويش بالمساهمة لانقاذ النادي ويعقد مجلس إدارة النادي اجتماعاً مهماً خلال هذ الأسبوع لايجاد حلول من أجل حل المشاكل المالية ومن أهمها كيفية وصول مبلغ إعارة حسني عبدربه واقناع المسئولين بالنصر السعودي بالحصول عليه في الوقت الحالي خاصاً علمنا من مصادرنا انه لابد ان يكون هناك قرار بالاجماع من إدارة النصر السعودي.