فجر إعلان لجنة الكرة بالنادي الأهلي برئاسة حسن حمدي رئيس النادي للقائمة الأفريقية المشاركة في دوري الأبطال الأفريقي لعام 2011 بركان الغضب بين اللاعبين الذين تم استبعادهم من القيد الأفريقي. وكان أكثر اللاعبين غضباً هو مصطفي عفروتو الذي أكد علي انه سيعقد جلسة مع سيد عبد الحفيظ غداً علي الأكثر ليقدم طلب الرحيل رسمياً عن النادي خاصة وان هذا الاستبعاد هو الثاني له من القائمة الأفريقية للعام الثاني علي التوالي. قال عفروتو إنه يرفض التعامل بهذه الصورة ويرفض ان يخضع للاختبار في النادي الأهلي خاصة ان الجميع يعلم مستواه تماماً وأنه شارك مع الفريق في المباريات الأخيرة واثبت وجوده تماماً. وعلي نفس النهج سار أيضاً أمير سعيود وعبد الحميد شبانة اللذان أصيبا بصدمة من هذا الاستبعاد وعزما أيضاً علي طلب الرحيل طالما ان الفريق ليس في حاجة اليهما. وقال أمير سعيود إنه جاهز لرفع الحرج عن الجميع بالنادي سواء الجهاز الفني أو لجنة الكرة والرحيل في هدوء لأنه لا يقبل ان يتواجد بالفريق وليس له أي دور. وبات الليبيري فرانسيس علي كف عفريت بعد استبعاده هو الآخر واستمراره شبه صعب ومرهون بفشل الاهلي في العثور علي مهاجم أجنبي جديد ولو حدث سيخرج فرانسيس من القلعة الحمراء في نفس اللحظة التي سيتم فيها الاتفاق النهائي مع المهاجم الجديد. أما النجم أحمد حسن الصقر فقد أكد في اتصال هاتفي مع "المساء" من قطر حيث يخضع حاليا لتنفيذ برنامج تأهيلي هناك انه توقع خروجه من القائمة الأفريقية. قال الصقر: الاستبعاد طبيعي ومنطقي فمازال أمامي بعض الوقت حتي أعود للفريق ومن حق الجهاز الفني اختيار اللاعب الجاهز. أشار أحمد حسن قائلاً: انه من المحتمل أيضاً عدم تجديد تعاقدي مع الاهلي وأرحل في نهاية الموسم أيضاً لذا كان طبيعياً خروجي من القائمة الأفريقية. قال ان أحداً من لجنة الكرة بالأهلي بقرار الاستبعاد من القائمة الأفريقية وإنه علم به بعد صدوره بالفعل. أكد أحمد حسن قائلاً: انه لن يتحدث في الوقت الحالي عن مستقبله القادم سواء بالبقاء أو الرحيل من الأهلي لأن هذا الملف مؤجل الي نهاية الموسم الجاري وقتها سيكون هناك كلام بالتفصيل. أضاف أحمد حسن قائلاً: انه مازال أمامه من 45 الي 60 يوماً للشفاء تماماً من الاصابة والعودة الي الملاعب مرة أخري وأنه ليس متعجلا للعودة إطلاقاً. من جانب آخر كشفت "المساء" عن تفاصيل وكيفية اختيار قائمة الأهلي الأفريقية التي وضعها مانويل جوزيه المدير الفني نفسه وبعد مناقشتها مع لجنة الكرة والتي ضمت 25 لاعباً هم شريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم ومحمود أبو السعود لحراسة المرمي ووائل جمعة وأحمد السيد ومحمد سمير وشريف عبد الفضيل وسيد معوض وأيمن أشرف وأحمد فتحي مدافعين وشهاب أحمد ومعتز إينو ومحمد شوقي وأحمد نبيل مانجا وأحمد شكري ومحمد بركات وحسام عاشور وحسام غالي في الوسط ومحمد أبوتريكة وأسامة حسني ومحمد ناجي جدو وعماد متعب ومحمد فضل ودومينيك داسيلفا الموريتاني ومحمد طلعت. وجاءت بداية المفاجآت بتأكيد جوزيه للاعبيه قبل إعلان القائمة بأيام أنه مطالب باختيار القائمة الأفريقية دون ان يستطيع تقييم كل اللاعبين جيداً نظراً لضيق الوقت وهناك توقيت ملزم للجميع حسب لائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم الكاف. وطالب جوزيه اللاعبين المستبعدين مقدماً قبل أن يتم الكشف عن الاسماء بعدم الغضب لأن الفرصة ستكون متاحة لقيد لاعبين آخرين حتي يوم 31 يناير الجاري نظير تسديد ألف دولار للكاف. وحاول جوزيه رؤية جميع اللاعبين الذين لا يعلم شيئاً عنهم بالفعل حتي أنه قام باستدعاء كل لاعبي المنتخب الأوليمبي وأشركهم في المباراة الودية أمام الشمس ليراهم علي الطبيعة. وسأل عن كل من لا يعرفهم عفروتو وأيمن أشرف وأحمد شكري وآخرين وموقفهم مع الفريق منذ الموسم الماضي وليس في هذا الموسم فقط. ولم يكن هناك خلاف حول حراس المرمي الثلاثة ولا المدافعين أيضاً وائل جمعة وأحمد السيد ومحمد سمير وشريف عبد الفضيل. وانضم أيمن أشرف ليكون بديلاً للاعب سيد معوض في مركز الظهير الأيسر كما جاء قيد أحمد نبيل مانجا حيث يعلم جوزيه مستواه جيداً أوأنه خامة طيبة لمستقبل الأهلي. ومنح جوزيه ولجنة الكرة فرصة حقيقية للاعب محمد شوقي لاثبات وجوده مع الاهلي بعدما لمس المدير الفني تغيراً واضحاً لدي اللاعب منذ توليه قيادة الفريق وأنه جاد في العودة مرة أخري لمستواه المعروف عنه. كما جاء قيد شوقي أيضاً ليؤكد عملياً انتهاء حالة الاحتقان السابقة بين جوزيه واللاعب عملياً وفتح صفحة جديدة بين الاثنين.