قرر السعيد شومان إحالة الموجه العام للغة العربية والموجه الأول للغة للشهادة الابتدائية إلي الشئون القانونية لوجود أخطاء إملائية في قطعة الإملاء. في سياق متصل قام 3 طلاب بمدرسة المستقبل الصناعية بنين بإدارة شمال السويس التعليمية بالتربص بمراقب الامتحانات وخطف أوراق الأجوبة الخاصة بزملائهم وتمزيقها. قال ا لسعيد شومان وكيل وزارة التربية والتعليم إنه تلقي بلاغاً من مدير مدرسة المستقبل الصناعية بنين بإدارة شمال السويس بقيام 3 طلاب بالحضور إلي امتحان مبادئ الكهرباء للصف الأول متأخرين ساعة كاملة وتم تسجيلهم غياب لعدم حضورهم الامتحان. وانتظر الطلاب الثلاثة وبعد تجميع الأوراق قاموا بتهديد مراقب الامتحان وخطفوا أوراق إجابة لجنة كاملة تضم 19 طالباً ومزقوا بعضها. الإسكندرية مرشدي عبدالنبي: واقعة غش للطالبة "أ.ع" بالصف الثالث الثانوي بمدرسة الفندقية الثانوية المتقدمة المشتركة أثناء امتحان مادة المحاسبة المالية تكشف الحقائق والإهمال الموجود بلجان المدرسة.. بداية المأساة عندما اكتشفت مني محمد مدرسة التربية الرياضية بالمدرسة أن الطالبة "أ" تقوم بالغش في امتحان المحاسبة المالية باللجنة رقم 5 عن طريق رقم الجلوس الموجود أمامها ومكتوب عليه معلومات كثيرة عن المادة بالقلم الرصاص. فقامت باللجوء إلي "نادية إمام" مديرية المدرسة لتسليم الطالبة وعمل محضر غش لها فقامت الطالبة بسب المدرسة بألفاظ خارجة عن الحياء العام وقالت لها "هقل أدبي هو ده اللي بينفع معاكوا.. وهاخد ورقتي وأكمل الامتحان". أكدت المدرسة التي لجأت ل "المساء" لكشف الحقائق وأنها قامت باستدعاء رئيس الكنترول وكان موجودات بالمدرسة مندوب من الاتصال السياسي بمديرية التربية والتعليم الذي طلب المديرة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الطالبة.. وقامت المديرية بتدبيس ورقة الغش الخاصة لها مع ورقة إجابتها أمام ناصر مسئول الاتصال السياسي. وفي اليوم التالي للامتحان سألت المعلمة مديرة المدرسة عما حدث تجاه الطالبة فقالت إن الشكوي موجودة بالدرج وأكدت لها أن والدة الطالبة حضرت لتقديم الاعتذار. الإسماعيلية مجدي الجندي: قرر الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس إلغاء امتحانات 317 طالباً غشاشاً من طلاب برنامج التعليم المفتوح وحرمانهم من استكمال امتحانات التيرم الأول. قال الدكتور سيد جاد عميد كلية التجارة إنه تم ضبط عدد كبير من الطلاب الغشاشين خاصة الطالبات وتم الاستعانة بسيدات لاثبات وقائع الغش حيث كتبن الإجابات علي أجزاء من أجسادهن فيما استخدم آخرون سماعات البولوتوث والبرشام التقليدي علي أوراق صغيرة ووضع استيكرات علي المقاعد.