سيطرت حالة من الحزن واليأس علي اهالي الصيادين المفقودين بأبي قير بعدما فوجئوا بعودة مراكب الصيد التي كانت قد خرجت للبحث عن جثث الصيادين الثمانية ضحايا المركب زمزم خالية الوفاض بعد تبدد الامل تماما في العثور علي اي أحياء بعد مرور 10 ايام علي غرق المركب. كان الاهالي قد خرجوا علي 5 مراكب صيد منذ اسبوع بعد انتهاء نوة الغطاس للبحث عن جثث ذويهم وبالفعل تمكنوا من العثور علي جثتي صيادين من العشرة الذين لقوا حتفهم غرقا علي بعد 150 ميلا شرقا من منطقة رأس الحكمة وهما احمد محمد اسماعيل وجابر عبدالرؤوف ولم يتم العثور علي باقي الجثث. قال اشرف رزيق شيخ الصيادين ان باقي الجثث ربما تكون علقت بالصخور في اعماق البحر ولم تطف مرة اخري علي سطح المياه او ربما يكون قد جرفهم التيار الي مسافات بعيدة ومن ثم اصبح العثور عليهم شبه مستحيل. اكد اسماعيل حسن وسيد محمد ومجدي رزق صيادين أن أهالي المفقودين يعيشون في جحيم لعدم عثورهم علي جثث ذويهم.