انتهت بسلام الليلة الماضية مظاهرات جمعة "القصاص للشهداء" بميدان التحرير التي دعا إليها رابطة شباب ألتراس أهلاوي وبعض القوي السياسية في بروفة لتظاهرات الجمعة القادمة التي تشهد الاحتفال بالعيد الثاني لثورة يناير المجيدة حيث لم تشهد أي أحداث ساخنة ودعت فيها الألتراس جموع الشعب المصري بالنزول يوم 26 يناير القادم أمام محكمة التجمع الأول لحضور جلسات المحكمة في قضية مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شابا من شباب الألتراس. استقرت جميع المسيرات المشاركة في تظاهرات الجمعة بميدان التحرير حيث انطلقت 4 مسيرات حاشدة لشباب الألتراس وأعضاء بعض القوي السياسية من أمام بوابة النادي الأهلي بالجزيرة ومن أمام مسجد السيدة زينب وشارك فيها العديد من أعضاء حركة 6 ابريل والجبهة الديمقراطية وكذلك مسيرة دوران شبرا التي شارك فيها العشرات من حركة "كلنا مينا دانيال" وشباب اتحاد شباب ماسبيرو ومسيرة مسجد الفتح. وجه شباب الألتراس الليلة الماضية انذاراً شديد اللهجة إلي المنظومة القضائية والحكومة ومؤسسة الرئاسة عبر لافتاتهم وهتافاتهم بضرورة القصاص للشهداء بدلا من ان يكونوا سبباً في اسالة دماء جديدة حيث قاموا بتعليق مجموعة كبيرة من اللافتات علي جميع مداخل ومخارج الميدان وكتبوا عليها "القصاص حل وحيد لو مش عايز دم جديد" و"في قلوبنا حزن شديد مش هاننسي حق الشهيد" ووجهوا رسالة إلي الرئيس مرسي بان يفي بما وعد وان يحقق القصاص للشهداء أو الرحيل إن لم يف بما وعد. أطلق المتظاهرون بميدان التحرير العديد من الألعاب النارية ورد عليهم شباب الألتراس باشعال الشماريخ التي أشعلت حماس جميع المتواجدين بالميدان ورددوا معهم اغنياتهم ضد وزارة الداخلية وحمل العديد من الشباب اعلام الألتراس واعلام النادي الأهلي وصور شهداء المذبحة واتفقوا علي توحيد مطالبهم حتي يوم المحاكمة.