تعرض الروائي والقاص محمد عبد الرحمن المر لأزمة صحية عنيفة. كادت تودي بحياته منذ أيام.. سقط المر في الشارع فجأة. وبعد نقله الي قصر العيني الفرنساوي تم تشخيص حالته بأنها ذبحة وتجلط دموي خطر علي المخ والقلب. وتم حجزه ثلاثة أيام. قال المر : كان ينبغي طبقا لحالتي الخطرة أن استمر بالمستشفي. لكني لاحظت ارتفاع فاتورة العلاج الي حوالي عشرة آلاف جنيه خلال هذه الأيام الثلاثة. فرفضت الاستمرار رغم تأكيد الأطباء علي إجراء قسطرة في القلب وتركيب دعامات بشكل عاجل. أضاف أن احدا. سواء وزارة الثقافة أو اتحاد الكتاب. لم يبادر بحمل عبء هذه التكاليف وعلاجي علي نفقة الدولة من خلال الوزارة أو علي نفقة اتحاد الكتاب الذي أنتمي إليه. فما هو دور مجلس ادارة للاتحاد إذا لم يكن ايجابيا في مثل هذا الموقف. معي ومع غيري من الأعضاء. خاصة أن بعضهم كانوا تلاميذ لنا؟!. وأريد أن أقول للدكتور صابر عرب "وزير ثقافة الثورة" إن عليه ان يعرف أن كاتبا يبدع وينشر أعماله علي مدي أربعين عاما. وترجمت اعماله الي عدة لغات. ويحتاج الي علاج كحق قانوني وبصفته مواطنا وكاتبا كذلك.. إنني لا أقبل أن يبادر شخص ما بمساعدتي بل أنتظر الاتحاد والوزارة أن يؤديا دورها. ولو كنت أملك تكلفة هذا العلاج ولو حتي علي مقهي لا في مستشفي!! ما تحدثت في هذا الحق!!