وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل نحو "250" شخصا علي الاقل في يوم دام جديد من المواجهات في سوريا, أكثر من نصفهم في حلب وريفها. قال ناشطون إن نحو خمسين شخصا قتلوا وجرح عشرات في قصف من طائرات النظام علي جامعة حلب. في المقابل. بث التلفزيون الرسمي السوري صوراً لما وصفه بتفجير إرهابي استهدف الجامعة وأسفر عن قتلي وجرحي وأضرار مادية كبيرة. في غضون ذلك. شهد ريف المدينة وأحياء حمص وإدلب قصفا من قبل طائرات النظام بالتزامن مع اشتباكات متفرقة بين الجيشين النظامي والحر. وتعرضت أحياء الهلك والمعصرانية وخان العسل بريف حلب لقصف وصفه الناشطون بالأعنف من قبل قوات النظام السوري. وفي مدينة الباب قال ناشطون إن 15 شخصا قتلوا وجرح عشرات جراء قصف من الطائرات الحربية. وفي حلب المدينة. تجدد القصف المدفعي علي حي الحيدرية مخلفا تسعة قتلي بينهم ثلاثة أطفال. وفق لجان التنسيق. وكان هذا الحي قد تعرض قبلها لقصف مماثل أوقع 30 قتيلا وفق ناشطين. كما ذكرت لجان التنسيق المحلية أن 15 شخصا بينهم تسعة أطفال قتلوا في غارات جوية علي بلدة الحولة بريف حمص. وأضافت أن القصف الذي دمر عددا من المنازل تم انطلاقا من حاجزين عسكريين في قريتي قرمص والحميري. وإلي جانب الحولة. قصفت القوات النظامية بالطائرات والمدفعية أحياء الخالدية وجوبر. حيث قتل شخص وأصيب آخرون. كما تعرضت بلدة تلبيسة لغارات جوية استُخدمت فيها قنابل عنقودية وفقا لناشطين. وشملت الغارات بواسطة طائرات ميج وسوخوي بلدات في ريف حماة بينها كفر زيتا وحلفايا التي قتل فيها شخص علي الأقل وأصيب عشرات طبقا لحصيلة أولية للجان التنسيق. كما قصفت القوات النظامية أيضا بلدات في درعا بينها بصر الحرير التي سيطر الجيش الحر علي أجزاء منها. كما تعرضت بلدات وقري بالرقة واللاذقية للقصف. ووقعت غارات أخري علي مناطق تشهد قتالا بين الجيشين النظامي والحر كبلدة المليحة.كما تجدد القتال في محيط إدارة الدفاع الجوي بريف دمشق. وبالتزامن. قال الثوار إنهم استهدفوا مقر جمارك دير عطية بالمنطقة نفسها. كما يحاصر مقاتلون من أنصار الإسلام وكتائب درع الشام بلدتي الحجيرة والسيدة زينب بريف العاصمة.