تسبب تعاقد نادي الزمالك مع الجزائري محمد أمين عوديه الوافد الجديد في فريق شبيبة القبائل في ثورة غضب عارمة بين لاعبي القافلة البيضاء بشكل غير مباشر حيث سيطرت عليهم حالة من الإحباط وعدم التفاؤل لعدم حصولهم علي مستحقاتهم المالية المتأخرة لدي النادي والمتمثلة في الدفعة الثانية والتي كان مقررا صرفها قبل موقعة القمة "106" أمام الأهلي في الدوري. كان مجلس الإدارة قد جه السيولة المالية الموجودة بخزينة الزمالك لإتمام صفقة المهاجم الجزائري والتي كلفت النادي ما يقرب في 300 ألف دولار كمقدم تعاقد وهو ما يوازي 50% من اجمالي مستحقات الجزائري عوديه عن 6 أشهر من عقده المبرم لمدة موسمين ونصف الموسم يحصل خلالها علي مليون و100 ألف دولار كاملة. في الوقت نفسه برر مجلس الإدارة برئاسة المستشار جلال ابراهيم تأخر صرف مستحقات لاعبي الزمالك باستمرار الأزمة المالية التي يعاني منها النادي بالإضافة إلي مبدأ أولوية الإنفاق المالي الذي يتبعه المجلس ووضع تعاقدات الانتقالات الشتوية في يناير المقبل في المرتبة الأولي حتي تقوي شوكة فريق الزمالك في الدوري علاوة علي استعداده لخوض منافسات دوري أبطال أفريقيا. من جانبه أكد المستشار جلال ابراهيم رئيس نادي الزمالك أنه حريص علي استقرار مسيرة فريق الكرة للحفاظ علي قمة الدوري الذي يحتله أبناء القافلة البيضاء أملاً في حصد البطولات والعودة للمنافسة أفريقيا. أضاف أن المجلس يترقب وصول بعض الشيكات المالية الخاصة بالنادي لإحداث انفراجه قريباً أملاً في استكمال التعاقدات المطلوب إبرامها خلال يناير الجاري لتدعيم صفوف الزمالك. تعهد المستشار جلال ابراهيم بالإفراج عن جميع المستحقات المالية للاعبين خلال الفترة القادمة وذلك لتحفيزهم علي الأداء والتألق في المباريات المتبقية في عمر الدوري. كشف رئيس الزمالك عن أن حملة "ناديك.. يناديك" مازالت مستمرة والمجلس يناشد جميع الزملكاوية بالمساهمة والتبرع لتدعيم النادي لعبور كبواته المالية.