اختتم مؤتمر نصرة الشعب العربي الأحوازي أعماله أمس بعدة توصيات في بيان تلاه صباح الموسوي المنسق العام للمؤتمر أكد فيه أن قضية العرب الأحواز حظيت بظلم تاريخي من قبل الدولة الفارسية سواء في العهد "الشاهنشاهي" أو في العهد الجمهوري الحالي.. مشيرا إلي أن قطاع الأحواز ظلم إعلاميا وحقوقيا وإنسانيا من قبل المجتمع العربي والدولي حتي أصبح من أكثر القضايا نسيانا وتجاهلا في الإعلام العربي والدولي.. مؤكدا أنه آن الأوان لكي تتصدر قضية الأحواز أجندات أي منظمة حقوقية أو سياسية عربية أو عالمية. قال الموسوي في البيان إن مؤتمر نصرة الشعب العربي الأحوازي قد تمخض عن إنشاء أمانة عامة تقوم علي متابعة تنفيذ توصيات المؤتمر والترتيب لعقد الموتمرات القادمة مشيرا إلي أن هذا المؤتمر يعد الأول من نوعه دوريا بحيث يجري عقده مرة كل عام. ناشد البيان كافة القوي الأحوازية أن تعمل علي اجتماع كلمتها وتوحيد صفوفها وتكامل جهودها من أجل خدمة قضية الشعب العربي الأحوازي في المحافل الدولية والإقليمية والرأي العام بمختلف شرائحه مشددا علي ضرورة الانتباه إلي الخطر الإيراني بنزعاته التوسعية والطائفية والشعوبية وحث الدول العربية كافة علي تبني القضية الأحوازية ودعم الشعب الأحوازي لاستعادة حقوقه المغتصبة. في نهاية البيان وجه المؤتمر الأول لنصرة الأحواز الشكر والتقدير إلي مصر وشعبها لاحتضان هذا المؤتمر التاريخي الذي وضع الشعب الأحوازي أمام الرأي العام العربي والعالمي بوضوح مسبوق. كان المؤتمر قد ناقش علي مدي يومين الظلم الذي يواجهه الشعب العربي الأحوازي من قبل الحكومة الإيرانية من خلال عدة جلسات تناولت الأهمية الاستراتيجية للأحواز تحدث فيها د. عبدالله النفيسي ودور العرب تجاه الأحواز متمثلاً في جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي وحقوق الإنسان في الأحواز.