يطل من أسفل البرواز. ومن أعلاه.. يتسع يوما بعد يوم.. المسمار حامل البرواز.. لايستطيع الثبات.. تتدحرج من بين جوانبه حبيبات البناء.. في البرواز صورة زفاف.. اصحاب الصورة يرون الصدع. ولا يلقون له بالا.. يكاد الجدار ينطق.. من يراب صدعي ؟ إني أتمزق .. تتناثر جزيئاتي. وأنتم تتركونني دونما التئام.. ليتني ماظللت بينكم!! ماكتمت صوتكم!! تنهد في حرارة فانفلتت من الصداع حبيبات.. انزلق علي اثارها المسمار. وهوي البرواز.. أسرعا من الصورة سعيا للهروب. فكم أثقلا علي جدار. وعذباه لاتنهدم فوقنا. اتركنا. وسوف نرأب صدعك لا أثق بوعودكما .. لن اظلكما هنا أو في أي مكان!! قصة : عزة دياب